أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، على أهمية هذا قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية في النواحي التعليمي والتثقيفية فضلا عن الشكل العملي الذي ينعكس على تقدم الدولة. ولفتت إلى أن علوم الحاسبات والمعلوماتية وتعلم الشباب تقنيات الاتصالات والبيانات لم تعد ميزة كما كانت في السابق بل أصبحت ضرورة حتى تتمكن الدول مواكبة التطور الذي يشهده العالم.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتورة ريم بهجت لجلسة “الوضع الحالى والمستقبلى لقطاع علوم الحاسب والمعلومات” والتي إنعقدت ضمن فاعليات اليوم الثاني لمؤتمر “دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة”، وبمشاركة الدكتورة إيمان علي ثروت رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورمحمد هاشم أمين لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور نخبة من خبراء القطاع.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن حالة علوم الحاسبات والمعلوماتية في مصر يؤكد تحقيق خطوات ملموسة في مسيرة تعزيز اقتصاد المعرفة وتمكين المجتمع بمهارات العصر الرقمي وهو ما يساهم في تحقيق الاستفادة من الفرص الاستراتيجية المستقبلية.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.