وجه الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير لفضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لعنايته ورعايته للطلاب الوافدين من 140 دولة والبالغ عددهم 60 ألف طالب وطالبة يدرسون في الازهر الشريف ثم يعودون الي بلادهم ليصبحوا سفراء الوسطية والاعتدال في بلادهم.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في الملتقي الثامن الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الاسلامي تحت عنوان ” الشباب والمسئولية المجتمعية ” بمحافظة الاسماعيلية.
وأشاد رئيس جامعة الأزهر بالنشاط الكبير الذي يقوم عليه مكتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالقاهرة نحو توعية الشباب وترسيخ قيم الانتماء لديهم انطلاقا من أن شباب اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل ، مشيرا بأن الجلوس مع الشباب يعيد الحيوية، لافتا بأن مثل هذه الملتقيات تعد فرصة طيبة لتلاقح الافكار وتكوين الصداقات بين الشباب وبعضهم البعض شريطة أن تكون تلك الصداقات مفيدة لهم في حياتهم وان المرء يبقي شبابا بهمته وعزيمته .
وفي ختام الملتقي تم فتح حوار مفتوح بين الطلاب تم خلاله طرح العديد من الاستفسارات علي رئيس جامعة الأزهر وقام بالرد علي الاستفسارات الطلابية، مؤكدا ان الجامعة تولي الطلاب عناية كبيرة باعتبارهم محور العملية التعليمية، وتم التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.
كما قامت الندوة العالمية للشباب الاسلامي بتكريم الحضور ومنحهم درع الندوة تقديرا لجهودهم.