يشارك حلمي أبو العيش رئيس مجلس امناء جامعة هليوبوليس كأحد المتحدثين الرئيسيين خلال مؤتمر برلين لوزراء الزراعة، وهو أكبر مؤتمر غير رسمي لوزراء الزراعة على مستوى العالم ويقام في اليوم الأخير من المنتدى العالمي للأغذية والزراعة (GFFA) لعام 2024
ويعتبر المنتدى العالمي للأغذية والزراعة (GFFA) أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بالقضايا المستقبلية الرئيسية في مجال الزراعة والسياسة الغذائية العالمية. ويتم تنظيم المنتدى من قبل الوزارة الاتحادية للأغذية والزراعة في ألمانيا (BMEL) بالتعاون مع مجلس الشيوخ في برلين وشركة ميسي برلين جي إم بي أتش GmbH Messe Berlin
ويقام المنتدى سنويًا بالتوازي مع الأسبوع الأخضر الدولي (IGW) في برلين. ويستمر المنتدى في الفترة من 17 إلى 20 يناير 2024 في برلين تحت عنوان: النظم الغذائية للمستقبل: معاً من أجل عالم خالٍ من الجوع. ومن خلال العديد من الفعاليات،
ويوفر المنتدى الذي يستمر خمسة أيام لجمهور الخبراء الدوليين من السياسيين وقطاع الأعمال والعلوم والمجتمع المدني الفرصة لتبادل الأفكار والتواصل حول القضايا والتحديات التي تواجه سياسات الزراعة العالمية والأمن الغذائي.ويناقش المنتدى مجموعة من الموضوعات ذات الصلة ومن ضمنها:
تعزيز الإنتاج المستدام والسيادة الغذائية وسيتم مناقشة الأنشطة المحتملة للوزراء المسؤولين عن الغذاء و كيف يمكن للزراعة أن تتعهد، بشكل مشترك في بلدانها، بضمان وجود سياسات وإدارة لضمان اكتفاء الغذاء وجعله ملائمًا للجميع في المستقبل، دون تجاوزه مصادر البيئة.وكذلك سيتم مناقشة دعم سلاسل التوريد المرنة والمستدامة وسوف يناقش المنتدى ايضا السبل الممكنة للحد من التبعيات الأحادية الجانب من خلال التجارة القائمة على القواعد الشاملة وتعزيز الاستدامة والقدرة على الصمود لسلاسل التوريد الزراعية.وكذلك الحد من فقد وهدر الغذاء وستركز المناقشات في المنتدى على الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، بمشاركة جميع أصحاب الأطراف المعنية، للحد من خسائر الغذاء وهدرها خلال نهج سلاسل الإنتاج والتوريد من المزرعة إلى المائدة.وكذلك تعزيز الفئات الأكثر تأثراً
حيث تعتبر الفئات الأكثر تأثراُ مثل النساء والأطفال والشباب والمجتمعات الأصلية وأصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين وكذلك العاملين في القطاع الزراعي والمزارعين الذين لا يملكون أرضًا الأثر تعرضاُ لتحديات الحصول على الأراضي والبذور ورأس المال والمياه. خلال المنتدى، من المقرر أن يتم مناقشة هذه القضية من خلال طرح المبادئ التوجيهية الطوعية للأمم المتحدة بشأن الحق في الغذاء والسياسات الغذائية الزراعية التي يمكن اعتمادها لتحسين وصول الموارد للفئات الأكثر تأثراُ وتعزيز مشاركة المرأة والشباب والمجتمعات الأصلية.
وسوف تتناول كلمته رؤية سيكم والتي تقترح “الزراعة العضوية” كجزء من الحل. فتؤكد سيكم على أهمية الزراعة العضوية، وخاصة النهج الحيوي الديناميكي، كحل حاسم للتحديات العالمية مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ والفقر. وقد أثبتت سيكم أن الزراعة العضوية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي على المدى الطويل من خلال تحسين مرونة المزارع الفردية من خلال الأسمدة الطبيعية ومكافحة الآفات وتجنب المدخلات المعدلة وراثيا. كما ترى سيكم أن إنتاج الأغذية العضوية فعال من حيث التكلفة عند أخذ التكاليف الخارجية في الاعتبار مثل تلوث المياه والهواء، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، واستهلاك الطاقة.
ويتحدث أبو العيش عن مبادرة ” 40 ألف مزارع في مصر حتى عام 2025″ وهي مبادرة بالاشتراك مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) ومعيار شهادة اقتصاد المحبة (EoL)، لدعم 40 ألف مزارع في التحول إلى الزراعة العضوية والحيوية. وتركز المبادرة على تمكين الإنتاج الزراعي ذات التأثير الإيجابي، وعزل الكربون، والتنوع البيولوجي، والمساواة الاجتماعية. وقد تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية للوصول إلى 5000 مزارع في غضون عام واحد، وتستهدف المرحلة الثالثة من المبادرة تسجيل 40000 مزارع بحلول عام 2025. وتهدف المرحلة الرابعة، المخطط لها في عام 2028، إلى دعم انتقال 250000 مزارع، وتحويل 1.6 مليون فدان إلى زراعة ديناميكية حيوية، وتوليد 1.5 مليون فدان مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.