أوصى المؤتمر الدولي السابع لكلية إعلام المعهد الكندى العالي CIC والذي أقيم على مدى يومين بعنوان “التحديات والأشكاليات الإعلامية في ظل الأزمات الأقتصادية والسياسية الراهنة” بضرورة تشجيع الصناعة المصرية ومنتجاتها من خلال إستغلال منصات التواصل الإجتماعي وظاهرة المؤثرين.
كما أوصى المؤتمر الذي عقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح القاضي رئيس مجلس إدارة CIC، والدكتورة ماجي الحلواني رئيسة مجلس إدارة إعلام CIC، والدكتورة أمال الغزاوي عميدة إعلام CIC، بضرورة
الأهتمام بالتصميمات التجربية في دراسة وسائل الإعلام والوسائل الاجتماعية الاقتصادية والسياسية المعاصرة بما يدعم قدرة صناع القرارات في صياغة السياسات الملائمة لتوظيف الإعلام في تحقيق الأستقرار المجتمعي، إلى جانب
الأهتمام في البحوث الاعلامية بآليات عرض البيانات بما يضمن توظيفها في عمليات التخطيط الاعلامي و الاهتمام بوضع الضوابط والمعايير المجتمعية والنظرية بين الأطر التفسيرية للبحوث الاعلامية المعاصرة.
كما أوصى المؤتمر بالعمل على تطوير أدوات وأليات منهجية رصينة لقياس التأثيرات الأقتصادية للإعلام في ظل الأزمات العالمية والمحلية الراهنة، وتقديم دراسات نقدية وتحليلية مقارنة بين وسائل الاعلام التقليدية ووسائل الاعلام الحديثة، إلى جانب التركيز على محتوى الإعلام الرقمي والظواهر السلبية لإستخدامه، مع ضرورة الاهتمام بالبحوث الإجتماعية والبحوث البيئية وتقديم رؤية نقدية ودراسات لوسائل الإعلام الحديثة، مع وجود معامل تدريب بالجامعات للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى بإستخدام أكبر قدر من الأدوات المتاحة.
كذلك اوصي المؤتمر بأهمية التدريب الصيفي للطلاب على إستخدام الذكاء الأصطناعي وفي مؤسسات تستخدم التكنولوجيا المتطورة، مع إتاحة الفرصة للطلاب من خلال مشاركتهم في مسابقات للأبداع بإستخدام أدوات الذكاء الأصطناعي، ووضع أسس أخلاقية لإستخدامات وسائل الذكاء الأصطناعي لضمان التقليل من مخاطره.
كما اوصى المؤتمر أيضا بضرورة تضمن الخطط الدراسية لكليات وأقسام الإعلام لعلوم الذكاء الإصطناعي وإستخداماته في مجال الإعلام، مع بناء قدرات الإعلاميين حول فهم أليات التعامل مع تقنيات الذكاء الإصطناعي، إلى جانب البدء في سن التشريعات اللازمة لضمان أمن المجتمع من الإستخدام الخاطئ للذكاء الإصطناعي، مع العمل علي تعظيم الإستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي في مجال تطوير محتوى وسائل الإعلام والتأكد من مصداقية المضمون المقدم، مع العمل على توعية الجيل الجديد من الشباب بمخاطر الإستخدام الخاطئ للذكاء الإصطناعي، والنظر للذكاء الأصطناعي كفرصة للتعزيز وليس كخطر للتهديد بما يفتح المجال أمام الاستفادة المثلى من الذكاء الإصطناعي.