استعرض مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، تقريرًا حول أهم التحديات التي تواجه البحث العلمي بالجامعة.
وقال الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية ممنهجة لتطوير البحث بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030.
ولفت إلى أن البحث العلمي يُعد أحد أهم أرکان التطوير في منظومة جامعة الإسكندرية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تعاونا كبيرا من خلال ربط البحث العلمي بخدمة المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة والمؤسسات الاقتصادية الإنتاجية، بهدف تحديد مسارات البحث العلمي وتوجيه الباحثين للعمل والابداع في تلك المسارات، بشكل يسهم في رقي وتقدم المجتمع.
وأكد أن جامعة الإسكندرية تعمل على إقامة شبكة معلوماتية متكاملة لمواكبة ركب الثورة المعلوماتية والاتصال فضلا عن رقمنة جميع إدارتها فيما يخص الدراسات العليا والبحوث وذلك للقضاء على الورقيات وتوفير الوقت والجهد والمال، بالإضافة إلى التسويق الجيد للدراسات العليا وبرامج البحث العلمي.
وأشار إلى إمكانية إنشاء شركات او حاضنات أعمال لتسويق المخرجات البحثية بشكل يجذب الطلاب الوافدين الذين يعدوا قوة مصر الناعمة، والحفاظ على الباحثين والعقول المبدعة وعدم هجرتهم إلى الدول الأوروبية فيما يعرف بنزيف الأدمغة، وتسهيل إجراءات الشراء المطولة للأجهزة البحثية والمواد الكيميائية المختلفة للتسهيل على الباحثين.
ولفت إلى العمل على خلق قنوات اتصال بين المجموعات البحثية بين كافة الجامعات ونقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة فيما بينهم، والتوسع في إنشاء شراكات دولية في مجال البحث العلمي مع جامعات عالمية، وتوفير المناخ العلمي المناسب لكي يشعر الباحث أنه يعمل في مناخ تسوده الحرية الأكاديمية، وتوفير العامل المادي المناسب للباحث والذي بدوره يخلق الدافع للتطور والابتكارات في البحث العلمي.