التقى الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، وفد البرنامج التدريبي “مودة” لتأهيل المقبلين على الزواج ضمن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والذى ضم الدكتور ممدوح ناجى المصري، منسق البرنامج بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة على، عضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع كلية الآداب ومنسق برنامج مودة بالجامعة، وأحمد حمدى، المنسق الإداري لمبادرة مودة بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، حرص إدارة الجامعة على دعم المشروع القومي “مودة” لتأهيل المقبلين على الزواج، والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب يوليو 2018 م، ويأتي ذلك من خلال توفير كل ما يلزم لتحقيق البرنامج لأهدافه في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وأشاد رئيس جامعة جنوب الوادى، بالإنجاز الذي حققه البرنامج بالجامعة خلال الفترة الماضية، والذى تضمن تدريب طلاب الجامعة على أسس بناء أسرة سليمة للتصدي لظاهرة التفكك الأسري، والحد من حالات الطلاق، مثمناً جهود وزارة التضامن الاجتماعي وتعاونها المثمر مع إدارة الجامعة بجميع الكليات لتنظيم هذه السلسلة من ورش العمل والتدريبات التوعوية الهادفة إلى زيادة درجة الوعي لدى الشباب بالأسس السليمة التي تقوم عليها الأسرة.
ووجه عكاوى، الشكر لجميع عمداء الكليات، ووكلائها، وإلى أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج التدريبي “مودة”، داعياً الطلاب إلى الاستفادة من المحاور التي يتضمنها البرنامج ، والتي سيكون لها دور فاعل في تشكيل مستقبلهم الأسرى على النحو الصحيح.
وأشارت الدكتورة هالة على، المنسق الفني لبرنامج “مودة”، إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف تنفيذ عدد من الدورات التدريبية للطلاب بجميع كليات الجامعة، وأن البرنامج يتناول الأبعاد والجوانب النفسية والاجتماعية والصحية وكذلك الدينية والشرعية للحياة الأسرية من خلال تناول مفهوم الزواج وأسس تكوين الأسرة ومعايير اختيار شريك الحياة، وآليات حل المشكلات الأسرية.
واستعرض الدكتور ممدوح المصرى، المنسق الفني لبرنامج “مودة” بوزارة التضامن الاجتماعي، آخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي أوضحت أن هناك ارتفاعاً كبيراً في حالات الطلاق في الأعوام الأولى للزواج، لافتاً إلى أن البرنامج التدريبي “مودة” يعمل على تقنين هذا الارتفاع المطرد في حالات الطلاق من خلال زيادة وعي الشباب بقيمة فكرة الزواج، وآليات الحفاظ على الأسرة المصرية وذلك بالتعاون مع جميع الجامعات المصرية.