تعد الإنتخابات الرئاسية الحالية هي المعادلة السياسية الصعبة في تاريخ مصر الحديث ،وذلك حسب الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد والمنطقة العربية والعالم بأسره من حيث تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية حول ما يحدث في فلسطين من اعتداءات سافرة وحرب غاشمه شنها الكيان الإسرائيلي المغتصب الذي يعمل علي تصفية القضية الفلسطينية بالنزوح الي سيناء ولكن وجود القائد العسكري صمام أمن للمنطقة العربية بأكملها فإن انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح ضرورة استراتيجية ملحة علي كل مواطن من أجل الأمن القومي وسلامة المواطنين والحفاظ علي حدود مصر المشتعلة من الجنوب بما يحدث في السودان من انقلاب وتمرد ومن الشمال ومن الشرق والغرب فمصر مستهدفة وهناك مخطط غربي يحاك ضد مصرنا الحبيبة فأصبح النزول الي صناديق الاقتراع واجب وطني علي الجميع،حيث شهدت شعوب العالم وقادته موقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من القضية الفلسطينية والوقوف بجانبها وتقديم ما يقرب من 80٪ من المساعدات الإنسانية مع فتح المعابر لوصول ذلك إلي الشعب الفلسطيني الأعزل.
ثم نأتي للتراجع الاقتصادي الذي حدث في مختلف دول العالم بسبب أزمة كورونا وارتفاع سعر الدولار وحرب روسيا والعديد من الأزمات والتحديات الاقتصادية التي مر بها العالم ومع ذلك كله استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يحافظ علي توفير السلع الغذائية والدواء للمرضي إذن تعد مصر الآن في حالة حرب واستنزاف فعلي جميع المواطنين المشاركة في الإنتخابات من أجل مستقبل الأبناء ومن أجل إستكمال المشروعات القومية العملاقة من أجل الإستقرار والأمان من أجل إرساء قواعد الجمهورية الجديدة.