استقبل الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا وفدا من جامعة الملك حسن الثاني بالدار البيضاء ضم الوفد المغربي الدكتور إسماعيل قباج مدير “عميد” المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء وحسناء جابر نائبة المدير المكلفة بشهادة الاعتماد الدوليAACSB، وفاتن وحتيتا نائبة المدير المكلفة بالشراكة والتعاون التبادل الطلابي وذلك فى حضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين.
رحب الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة بالوفد المغربي من جامعة الملك حسن، مؤكداً على أهمية عقد اتفاقيات التعاون مع الجامعات العربية وتوطيد أواصر التعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والثقافية والمعرفية، لدورها في تحسين تصنيف الجامعة ودعم مكانتها بين مثيلاتها من الجامعات المصرية والعربية والدولية، لافتاً إلى أن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لعقد بروتوكولات التعاون بين الجامعات، تحسين السمعة الأكاديمية للجامعتين.
شهد اللقاء توقيع الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة جامعة طنطا اتفاقية تعاون مع الدكتور إسماعيل قباج مدير “عميد” المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، شملت تعميق علاقات التعاون العلمي والثقافي بين الجامعتين والعلاقات الثقافية المستمرة بين البلدين، مثل تبادل الطرفان المعلومات والمطبوعات والمنشورات والدوريات والكتب الصادرة التي تخدم البحث العلمي لدي كل منهما، وأن يتعاون الطرفان في اجراء البحوث العلمية المشتركة ذات الطابع العلمي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية والاكاديمية الأخرى التي تعقد لدي الطرفين، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة ( العلمية والبحثية والمجتمعية) ، والاشتراك في تنفيذ الاشراف المشترك علي رسائل الماجستير والدكتوراه ، والمشاركة في تقييم رسائل الماجستير والدكتوراه مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة من خلال الانظمة النافذة لكلا من الجامعتين، كما تتيح الاتفاقية كل طرف للطرف الاخر فرصة معرفة الابحاث ومشروعات البحث العلمي التي يجريها، اضافةً إلى أن يتعاون الطرفان في مجال التأليف وترجمة الكتب والنشر المشترك في المجلات المحلية والعالمية (الدولية).
تضمنت زيارة الوفد المغربي، جولة بكليات الجامعة تعرفوا خلالها على طبيعية الدراسة والبرامج الاكاديمية وطرق التدريس ونقاط التميز بالكليات.