تابع المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية لليوم الثاني فعاليات تدريبات تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدي الطلاب في ضوء التحول الرقمي بإدارة شرق الزقازيق التعليمية.
استكمال تدريبات تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي بـ3 محاور
وأوضح وكيل أول الوزارة ان الفئات المستهدفة من التدريب هي مديرو المدارس ومعلم وأخصائي اجتماعي من كل مدرسة ، ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية ، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية
وأشار إلى ان الهدف العام للبرنامج التدريبي هو إكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدي الطلاب في ضوء التحول الرقمي
وأكد ان تدريب المعلمين ومديري المدارس يسهم في تطوير شخصية الطلاب وبناء قدراتهم في التفكير والتحليل النقدي بالإضافة الي تعزيز قدراتهم علي المشاركة الفعالة في المجتمع ، وتعزيز الانتماء الوطني وحب الوطن وتعزيز الوعي بالإنجازات الوطنية والمشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها.
وناقش الرشيدي المتدربين حول أهمية التدريب، وكيفية تفعيل الاستفادة منه، ودورهم الهام في نقل ما تم التدريب عليه إلى أعضاء هيئة التدريس بالمدارس والتلاميذ و الطلاب، وتنمية وعيهم وإدراكهم بالمشروعات القومية الكبرى العملاقة التي تم تنفيذها من خلال تفعيل عقد المحاضرات و الندوات والرحلات لتوعيتهم بإسهامات الدولة، مؤكدا على أهمية هذا البرنامج في تحقيق الوعي المطلوب لدى الطلاب بقضايا مجتمعهم وغرس حب الوطن، وترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة من خلال منحهم المعلومات الصحيحة والموثقة،
وأضاف الرشيدي أن التدريب يتضمن ثلاثة جوانب رئيسة هي:
• تطوير المفاهيم والمعارف لفهم أهمية القيم والمفاهيم التي يجب تعزيزها لدي الطلاب والتلاميذ
• تطبيق الأنشطة التعليمية لتشجيع الطلاب علي المشاركة والتفاعل علي المحتوي بطرق مبتكرة
• تكامل التكنولوجيا لتعزيز استخدام التكنولوجيا في تعزيز هذه القيم
وفي ذات السياق أوضح المهندس محمد فؤاد الرشيدي أن موضوعات أجندة اليوم الثاني
تتناول موضوعات أهمية التربية الإيجابية من خلال تعزيز الثقة بالنفس لبناء شخصية قوية متوازنة للطلاب و تعزيز المشاركة الايجابية من خلال اشباع روح التضامن والوحدة الوطنية وتطوير مهارات التفكير الناقد والتعاون والعمل الجماعي لدي الطلاب وحب والوطن والمشاركة المدنية و معرفة طرق القضاء على الشائعات من خلال التوعية بمخاطر الشائعات، وكيفية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها ويمكن أن تكون الشائعات ضارة لأنها تؤدي إلى الكراهية والعنف والاضطرابات الاجتماعية