كشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، عن الأسباب التي تؤدي لتنامي سلوكيات التخريب لدى تلاميذ المدارس.
وأشار إلى أنه انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة قيام بعض التلاميذ بتخريب أثاث المدارس من مراوح وديسكات وغيرها من التجهيزات (بينما يكون العنف موجها نحو الآخرين فإن التخريب يكون موجها نحو الأشياء المادية ).
«تربوي» يكشف 12 سبب لتزايد سلوكيات التخريب للطلاب
وأكد أن هذه السلوكيات هي النتيجة والمحصلة النهائية لمجموعة من العوامل التى أدت بالتلاميذ إلى ذلك ويمكن سرد أهم هذه العوامل فيما يلي:
- غياب التربية الأسرية السليمة للأطفال وغرس قيم الانضباط والالتزام وتحمل المسؤلية لديهم .
- بعض أنواع الطعام الغنية بالسعرات الحرارية التى تزيد من نشاط الأطفال
- غياب روح الانتماء لدى التلاميذ إلى المدرسة بل والمجتمع.
- الاتجاهات السلبية لدى بعض التلاميذ نحو المدرسة في ضوء نظرتهم إليها باعتبارها مكان لكبت حريتهم وممارسة الكبار سلطات الضبط عليهم.
- عدم وجود أنشطة في المدرسة تسمح بتفريغ طاقات التلاميذ سواء الرياضية أو الفنية
- كثافة عدد الطلاب في الفصل تزيد من الانفعالات السلبية لدى التلاميذ.
- العجز في عدد المعلمين وفي الإشراف على الطلاب
- عدم تطبيق العقوبات الرادعة على بعض الطلاب المخربين مما يغري الآخرين بتقليدهم.
- رغبة بعض الطلاب في الظهور بمظهر الابطال أمام زملائهم عند قيامهم بتخريب أثاث المدرسة أو الفصل.
- اشباع الرغبة في التمرد عند بعض الطلاب اتجاه مجتمع الكبار .
- افتقاد المدرسة والمناهج عناصر التشويق والجذب للطلاب.
- انخفاض قيمة المدرسة والتعليم في نظر بعض الأسر خاصة في المناطق العشوائية وشيوع سلوكيات البلطجة خارج المدرسة وامتدادها داخلها.