أعلن الدكتور محمد أمير فتحي، مدير مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط، ختام أعمال المؤتمر العلمى العشرين لقسم طب الأطفال بمدينة الغردقة، الذي شهد حضور عدد أكثر من 100 طبيب من أعلام الاستشاريين والأخصائيين فى طب الأطفال بوزارة الصحة من مختلف المحافظات ولفيف من أساتذة الطب بجامعات القاهرة وعين شمس والمنصورة والإسكندرية وطب الأزهر وبني سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط.
وأوضح أن المؤتمر ناقش في جلساته الاكتشاف المبكر لأمراض الاستقلاب وطرق العلاج عن طريق الإنزيمات التعويضية، والعلاج الحديث لأمراض الحساسية والمناعة فى الأطفال وحساسية الصدر، بالإضافة إلى التشخيص السليم والمبكر لأمراض حساسية القمح وحساسية الألبان عن طريق مناظير الجهاز الهضمى، وكيفية التعامل مع مرضى الغيبوبة من رعاية طبية وتحاليل قبل البدء في العلاج، ودواعي استعمال الغسيل الدموى بأنواعه المختلفه فى مجال الرعاية المركزة فى الأطفال المصابين بالفشل الكلوى الحاد والسموم، وكذلك دواعي استعمال المناظير الحنجرية فى أمراض الصدر المختلفة واستخراج الأجسام الغريبة من الرئة.
وأضاف أن التوصيات دعت إلى الاهتمام بممارسة الرياضة البدنية المناسبة للأطفال المرضي بعيوب خلقية بالقلب، وكذلك التوعية بالتشخيص المبكر لأورام الأطفال لضمان نتائج أفضل وتقليل المضاعفات والوفيات.
وأوضح الدكتور عماد الدالى، أستاذ ورئيس أقسام طب الأطفال بجامعة أسيوط، أن جلسات المؤتمر تطرقت إلي مناقشة بعض المشاكل الجراحية فى الأطفال مثل الانسداد المعوى ودور طبيب الأطفال فى هذه المرحلة قبل التدخل الجراحى، وطرق التفرقة والعلاج لأطفال التوحد والفرط الحركى، وأسباب الجلطات الدماغية فى الأطفال والرضع وطرق الوقاية والعلاج.
وقال إن المؤتمر أوصى بضرورة التوعية من الحصوات التي تصيب الجهاز البولي للأطفال، وكذلك مرضي المتلازمة الكلوية، كما أوصي بنشر الجديد في علاج حساسية الجلد لدى الأطفال، وكيفية مواجهة حالات الطوارئ في أمراض الجهاز التنفسي للأطفال.