أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 9 أشهر من عام 2023، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث أن نسبة 38.17% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 38.35 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.07%، وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين وفقا للمرضى المستفيدين من الخدمات العلاجية، حيث احتل الهيروين المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بنسبة 45.38 %، في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 39.83% يلية “المخدرات التخليقية”، الاستروكس والفودو والبودر والشابو “بنسبة 17.51% يليه الترامادول بنسبة 10.16 %، والتعاطي المتعدد “تعاطي أكثر من مادة مخدرة” لافتًا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه، يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة، وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
وأضاف “عمرو عثمان” أن العوامل الدافعة للتعاطي والإدمان وفقًا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى، ووهم علاج المشاكل الصحية، وإدمان أحد أفراد الأسرة، ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة، كما يتم أيضا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج “مودة” الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، الخسائر المادية وضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.