قال الدكتور اشرف منصور ، رئيس مجلس امناء الجامعة الالمانية ان الاستثمار في مصر من أهم الأمور التى يجب العمل عليها، وأن الجامعة الألمانية منذ تأسيسها وهى تعمل مع مقاطعة بادن فورتنبرج الألمانية والتى يعد اقتصادها رقم 17 على العالم، معربا عن سعادته بحضور وتواجد وفد ألمانى رفيع المستوى من كبار رجال الأعمال.
ولفت منصور، خلال مؤتمر ” التنمية الاقتصادية المصري الألماني” الذي تنظمه الجامعة الالمانية الدولية GIU ، وذلك بحضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة و العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ،ووفد رفيع المستوى ممثل في 20 شخصية المانية من البرلمان الألماني بوندستاج وممثلين من الخارجية الألمانية ورجال الاقتصاد والصناعة وممثلي الجامعات البحثية والتكنولوجية من دولة المانيا ، على رأسهم عضو البوندستاج الألماني ورئيس لجنة أوروبا والشؤون الدولية في برلمان ولاية بادن فورتمبيرج ووزير المالية الألماني الأسبق ، عضو البوندستاج الألماني ورئيسة لجنة العمل الأوروبية والدولية لحزب الCDU في برلمان ولاية بادن فورتمبيرج ، المدير العام للمجلس الاقتصادي والصناعي لحزب ال CDU بولاية بادن فورتمبيرج، ان 62% من سكان مصر ما بين عمر 15 سنة وحتى 64 عاما، وتحتل مصر مرتبة اقتصادية مرتفعة جدا، وتحتل المركز 21 في القوة الشرائية على مستوى العالم، ومصر تعد ثاني دولة على مستوى العالم يستطيع الشخص أن يعيش فيها بأقل تكلفة مالية، موضحا أن القوى العاملة في مصر تعد من أقل الأجور على مستوى العالم، ولا يوجد اي مثيل للاقتصاد المتنوع في مصر .
وتابع قائلا، إن الاقتصاد المصري من أقوى الاقتصاديات في المنطقة حيث يزيد عدد السكان عن 105 ملايين نسمة، وإذا نظرنا للموقع الجغرافي للدولة المصرية سنجد أنها تحتل موقعا متميزا بين دول العالم، ولدينا كثير من الاتفاقيات مع افريقيا وهذه الاتفاقيات تتيح التصدير لدول أفريقيا دون دفع رسوم وضرائب إضافية، لافتا إلى أن أوروبا تحتاج إلى أفريقيا من أجل مواردها، وأن مصر تعد بوابة أفريقيا، وإذا أردتم الاستثمار في مصر لدينا العقول والعمال وكافة الإمكانيات، وقد شاهدتم في الجامعة الألمانية كافة التخصصات التى يحتاجها العالم كله وليس ألمانيا فقط.
وتابع قائلا، إن الجامعة الألمانية لديها العديد من التخصصات التى تحتاجها ألمانيا، ومصر تقدم العمالة لكل دول العالم في الخليج وأفريقيا وكافة الدول، والجامعة الألمانية تمول ألمانيا بالخريجين المهرة في مختلف المجالات، موضحا أن المصريين يريدون البقاء في مصر ولدينا الكثير من شبكات المواصلات ولدينا أيضا قناة السويس إلى جانب عدد من الموانئ البحرية، وأوروبا لا تستطيع العبور إلى أفريقيا دون المرور من مصر، مقدما دعوة مفتوحة للجميع للاستثمار في مصر.