عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا؛ لاستعراض تفاصيل الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد 2023 / 2024.
وفي مستهل كلمته، هنأ الوزير الحاضرين بمناسبة المولد النبوى الكريم، وبداية العام الدراسى الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٤، موجها الشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه الكبير بملف التعليم، والتوجيه بتوفير ١٠٠ مدرسة لدعم العملية التعليمية واستثمارها فى النماذج التعليمية المتميزة، وإعداد جيل من المبدعين قادر على بناء مستقبل هذا الوطن وحمايته.
وأكد وزير التربية والتعليم أيضا أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وحرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية، والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي من بينها العمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية؛ بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
واستعرض الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، أهم ملامح الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد، حيث أكد على أن عدد الطلاب بالمدارس يبلغ أكثر من ٢٥ مليون طالب وتعمل الوزارة على الاستثمار فى هؤلاء الطلاب لإعداد جيل قادر على الابتكار والتعددية والمنافسة.
التربية والتعليم وتطوير المناهج
وحول تطوير المناهج، أكد وزير التربية والتعليم أن التطوير يهدف إلى تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم لذلك تم إطلاق برنامج تطوير المناهج التعليمية، ضمن منظومة تطوير التعليم المصري الجديدة، ومن أبرز معالم هذا البرنامج، تطوير مناهج التعليم العام وإعداد الكتب المدرسية المطورة، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، وحتى الصف السادس الابتدائي، الذي يتم تطبيقه هذا العام ۲٠٢٤/٢٠٢٣ ، وحرصًا على الاستمرارية وبقاء الأثر، وبمجرد الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية، بدأنا هذا العام في تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، وعقد عدة ورش عمل، بمساعدة ودعم متواصل من الجهات الدولية الداعمة، والخبراء الوطنيين، والمعلمين، وأولياء الأمور، بل والطلاب أنفسهم ، باعتبارهم المعنيين بهذا التطوير، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بدمج المفاهيم الحديثة كريادة الأعمال، والقضايا السكانية وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفاوض، في مناهج جميع المواد الدراسية بطريقة متداخلة أو Cross-cutting من خلال الأنشطة المدرسية، موضحًا أن الطلاب الذين شملهم التطوير الذين أنهوا المرحلة الابتدائية وينتقلون للصف الأول الإعدادي هم من سيدرسون هذه المناهج بدءًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.