هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فريق (EFFCT) بجامعة الإسكندرية؛ لفوزه بالجائزة الثانية فى مسابقة Hult Prize الدولية التى عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد منافسة مع أكثر من 10 آلاف فريق من 110 دولة.
وأشاد الوزير بما حققه الفريق من إنجاز متميز بتفوقه على آلاف الفرق من 110 دولة من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعزز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لكافة الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الشباب المبدع القادر على المساهمة في تحقيق النهضة والتقدم لوطننا العزيز.
ومن جانبه، أشاد د.عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية بإبداع وتميز فريق (EFFCT)، موجهًا لهم التهنئة على هذا الفوز الرائع، مؤكدًا أن الجامعة لديها العديد من النوابغ في كافة المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقات الدولية، وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار، والتواصل مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن نجاح فريق الجامعة في تحقيق هذا المركز المتقدم يُعزز مكانة جامعة الإسكندرية في الأوساط العلمية الدولية.
ومن جانبه، أشار د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن فريق(EFFCT) الفائز بجائزة مالية قيمتها حوالي ٤ ملايين جنيه مصري في مسابقة Hult Prize الدولية بباريس، قد أسس شركة ناشئة لتدوير مخلفات صناعة الملابس، بعد فوزه مايو الماضى بالمركز الأول، وحصوله على جائزة مالية قيمتها 100 ألف جنيه فى مسابقة “قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية” التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بالتعاون مع هيئة مسابقة Hult Prize العالمية، لتمكينهم من المشاركة في المسابقة الدولية، فضلاً عن دعمهم وتأهيلهم للمشاركة في هذه المسابقة العالمية من خلال توفير الصندوق الدورات التدريبية المتخصصة لهم، بمشاركة الخبراء والموجهين المتخصصين.
ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن مسابقة Hult Prize تعد أكبر مسابقة طلابية في العالم، يشترك فيها أكثر من 40 ألف طالب بعد إقامة تصفيات في أكثر من 110 دولة، وتهدف إلى تنمية مهارات التخيل، والإبداع، والابتكار، وريادة الأعمال، وذلك لحل المشكلات الاجتماعية الملحة.