أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، ورئيس مجلس الأمناء المشارك للجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الحرم الجامعي لجامعتي الألمانية في برلين GUC والألمانية الدولية في برلين GIU Berlin، لا يقتصر دوره على العملية التعليمية فقط، بل يمتد للتعريف بمصر الجديدة من خلال الأنشطة كمثل الذي نقوم به من تبسيط العلوم لطلاب المدارس، وتوفير تدريبات للطلاب المصريين وكذلك مع مقاطعة برلين، واستغلال مساحات الحرم الجامعي لإقامة الفعاليات.
وأضاف الدكتور أشرف منصور، في لقاء جمعه مع عدد من محرري التعليم العالي بمقر الجامعة الألمانية في برلين، أن الجامعات الألمانية في برلين GUC وGIU تُعطي صورة ذهنية ايجابية لمصر، وتتمتع بوضع متميز محلي وعالمي، فهي تُعد مركز ثقافي علمي مصري الماني، ولها تواجد قوي ومؤثر كونها جامعات ثنائية القومية وعابرة للحدود، لافتًا أن الطالب في الجامعات الألمانية ببرلين يشعر باصالته وحضارته، وتقوم الجامعتين بتعليم الطلاب ومنحهم كورسات لغة المانية وإنجليزية قبل سفرهم من القاهرة إلى المانيا.
وتابع، أن الجامعات الألمانية في برلين GUC وGIU بصدد تنظيم نشاط ثقافي خلال شهر نوفمبر المقبل، متمثلًا في حفل ثقافي مصري الماني عابر للحدود، وسيتم فتح باب التسجيل للحضور من الجانب المصري والألماني، كما سيزور وفد الماني رفيع المستوى الجامعة الألمانية بالقاهرة الأسبوع المقبل لحضور فعاليات كبرى، كما سيزور أكثر من 60 سياسي واقتصادي ألماني القاهرة خلال حفل تخرج الطلاب بالجامعة الألمانية في شهر أكتوبر المقبل.
وتطرق الدكتور أشرف منصور خلال حديثه إلى زيارة الطلاب أوائل الثانوية العامة، إلى مقر الجامعات الألمانية في برلين، وتفقدهم لمعامل الجامعة والقاعات الدراسية، ورؤيتهم معامل الذكاء الاصطناعي، ونماذج محاكة المطارات، وغيرها من المعامل، معلنًا التحاق أكثر من ١٣ طالبًا من أوائل الثانوية العامة بالجامعات الألمانية في مصر GUC وGIU.
وأكد منصور على أهمية نقل وتبادل الأصالة المصرية والألمانية من وإلى القاهرة مع الحفاظ على الهوية المصرية وشعور المصريين في ألمانيا بذاتهم وقوتهم وعلمهم، وذلك في ظل وضع متميز عالميًا.
وأشار منصور إلى أن التعليم العابر للحدود يعد مركزا للالتقاء والتواصل عبر الأمم، وأن الجامعات العابرة للحدود لها دور هام في مجالات البحث العلمي والاقتصاد والثقافة، لافتا إلى أن الجامعات الألمانية GUC وGIU مركزا للعلم والبحث العلمي عالميًا، فضلًا عن كونهم ملتقى اقتصادي صناعي وتكنولوجي عبر الأمم.