بكل ما نحمل لمصرنا الحبيبة من جميلٍ ومعروف، وما نضمره من حبٍ وامتنان وما ننشده من رخاء وازدهار.. نؤيدُ ونبايع الرئيس/ عبد الفتاح السيسي – رئيسًا وزعيمًا وقائدًا لجمهورية مصر العربية
تحيةً ٌ طيبة ٌ مباركة ٌمن شعبٍ وفيِ أصيل، إلى قائدٍ عظيم، حمل الأمانة خير محمل، وأوفى بالعهد نُبل الوفاء، فاستلهم التاريخ وبنى الحاضر والمستقبل.
إنها رسالة تأييد ووفاء تنبضُ بالوطنية والانتماء، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي سار بنا عزيزًا مقدامًا وسرنا معه شعبًا أصيلًا قانعًا نخطو الصعاب ونتجاوز العثرات، حتى صارت بلادنا تشع ازدهارًا وتنمية، وتزيدُ عزةً ومهابةً بين كل بلاد العالم.
سيدي الرئيس: عبد الفتاح السيسي/ رئيس جمهورية مصر العربية..
إننا على مدار ما يقرب من 10 سنواتٍ مضت، تغيرت فيها ملامح هذا الكون، ما بين أزمات طاحنة، وحروب طويلة الأمد، وجائحةٍ عظيمة، وتغيرات مناخية، نقف هنا بكل شموخ أمام تجربة اقتصادية سياسية اجتماعية فريدة، ستبقى ملهمة لكل العالم وصفحةٌ مضيئةٌ في تاريخٍ لن يُنسى.
لم تقف معك عند صعب، ولم نستسلم لمُحال، سرنا على بركة الله بعقل وحكمة زعيمٍ أرادَ فتحقق له ما أراد، بمشيئة الله وتحت راية يدٌ تبني ويدٌ تحمل السلاح.
سيدي الرئيس.. إن أكبر الإنجازات التي لن ينساها التاريخ، عندما أرسيت ركائز الأمن وحصّنت الأنفس من الاعتداءات الغاشمة في أنبل حربٍ وأعظم معركة لتطهير البلاد من الإرهاب والفتن، بإرادةٍ صلبة وقرارٍ شجاع من زعيمٍ فطنَ أن الأمن قاطرة التنمية والاستقرار أليفَ النمو والاستثمار.
انطلقنا معك يا سيادة الرئيس، نغير الصحراء القحلة إلى خَضارٍ مثمر، بإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية.
عاهدتنا وصدقناك يا سيادة الرئيس، عندما رأينا 30 مدينة جديدة من أجمل وأبهى المجتمعات العمرانية في العالم، تتناثر في كل ربوع المحروسة وتضيف أكثر من 10 تريليونات جنيهًا لأصول الدولة المصرية، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعدل مساحة دول كاملة.
ثم كان الإنجازُ الأكبر والوعدُ الأجمل، والمشروع المُصنف كأكبر قاطرة تنموية حضرية حقوقية في التاريخ، والذي يمنح حياة كريمة لـ 60 مليون مواطن دفعة واحدة.
لقد استنهضت في هذا الشعب هِممًا وعزائم لم يكن غيرك ليمنحها هذه الفرصة، فكانت السنوات المباركات للمرأة المصرية، وأعوامًا مثمرة لأبنائك الـ “قادرون باختلاف” واستفاقت قدرات الشباب فكان عصر التمكين الشبابي على كل المستويات.
إننا نسيرُ معك في خطىً ثابتة ومسارات محسوبة، نجابهُ التحديات، ونحطم العثرات، بيقينٍ ثابت وإرادةٍ مُلحة وطموحٍ لا ينفك عن الاستمرار والمواصلة في رفعة هذا البلد تعظيم مكانته.
وإنني إذ أعهدُ إليك بالمعروف والتقدير، أستوي معك على هذا الدرب مؤيدًا وناصرًا ومعينًا لاستكمال ما بدأته من أجل مصرنا الحبيبة .. والسواد الأعظم من هذا الشعب يعرف يقينًا أن من بدأ هذه المهمة ومن عبر الصعابَ وحقق المُحالَ، جديرٌ أن يتولى مسؤولية هذا الشعب ويحفظ له مقدراته ويحمي أوطانه.
نؤيدك ونبايعك يا سيادة الرئيس.. من أجل تاريخٍ نريد أن نحفظه، ومستقبل يحمل لنا كل الخير، من أجل حماية البسطاء، وحاضر الأبناء ومستقبل الأجيال القادمة ..
من أجل مصر .. نعم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية.
النائب/ محمد أبو العينين
وكيل مجلس النواب