أكد السفير خالد جلال عبد الحميد، سفير مصر بألمانيا أن اختيار مصر التعاون مع ألمانيا لم يأتي من فراغ، بل لثقة الدولة المصرية في امكانيات المانيا، وأنها شريك استراتيجي، فضلًا عن كونها محرك القارة وأكبر اقتصاد في أوروبا، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر وألمانيا ليس في المجالات الاقتصادية فقط، ولكن في مجالات استثمارية، وتعليمية وهندسية وطبية وعلمية، وغيرها من المجالات.
وأوضح السفير خالد جلال، خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها الجامعات الألمانية الجامعات الألمانية في برلين Guc و Giu تحت عنوان” بالموسيقى نتواصل”، أن مشروع القطار السريع، هو مثال للتعاون المصري الألماني والذي سيفتح شرايين مصر كلها من مشرقها إلى مغربها، وسيحدث نقلة غير مسبوقة، لافتا أن الدولة الألمانية تعتز جدًا بهذا المشروع المصري وتعتبره مشروع استراتيجي للدولة الألمانية وتضعه على قائمة أولوياتها واهتماماتها.
وأشار السفير خالد جلال، إلى أن هناك تعاون طبي بين مصر وألمانيا مع جامعات مصرية حكومية منها جامعتي القاهرة وسوهاج، وجامعات المانية، كما سيتم افتتاح مجموعة كليات طبية بنظام الماني على أرض مصر في الجامعات الألمانية Gucو Giu برلين وهي كلية العلاج الطبيعي والتي ستبدأ الدراسة بها سبتمبر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة Giu، وكليات الطب البشري، طب الفم والاسنان، التمريض، العلاج الطبيعي، العلوم الطبية بالجامعة الألمانية بالقاهرة Guc العام الدراسي القادم.
وأكد جلال أن التعاون بين مصر وألمانيا على المستوى العلمي يمهد الطريق على المستوى التطبيقي والسياسي، خاصة في ظل احتياج الدولة الألمانية لكفاءات وتخصصات كثيرة ومتنوعة، مشيًا إلى أن التحدي الأكبر في التعاون المصري الألماني، هو الاستمرار في ظل عالم شديد التغيير.