استقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر، الشيخ الحافظ شاكر فتاحو رئيس العلماء ومفتي الديار الاتحاد الإسلامي( المشيخة الإسلامية) في جمهورية شمال مقدونيا، والشيخ عصمت آدمي مسؤول العلاقات الخارجية ومسؤول الدول العربية والإسلامية في مكتب مفتي مقدونيا، والدكتور عبدالكريم إيسيني مدير مكتب مفتي مقدونيا بمقر ادارة جامعة الازهر بمدينة نصر لبحث افاق التعاون المشترك من خلال استثمار منهج الازهر الشريف الوسطي المعتدل الضارب بجذوره في أعماق التاريخ علي مدار 1084 عاما من العطاء السمح بلا حدود محليا وإقليميا ودوليا.
ورحب الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر ، بالمفتي ومرافقيه في جامعة الازهر، بحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكرى خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.
مؤكدا استعداد جامعة الازهر الشريف للتعاون مع مختلف دول العالم من ان اجل التصدي للفكر المتطرف ونشر روح التسامح بين الناس جميعا دون النظر الي اللون او الجنس او العقيدة انطلاقا من قول المولي عز وجل في سورة الحجرات انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم.
واوضح رئيس جامعة الازهر ان وسطية المنهج الازهري واعتدالة كانت السبب في قدوم الاف الطلاب الوافدين من اكثر من 100 دولة حول العالم للدراسة في الازهر الشريف.
واعلن رئيس جامعة الازهر عن استعداد مؤسسة الازهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر في تدريب الائمة والدعاة من مقدونيا في اكاديمية الازهر الشريف بجانب استقبال الطلاب للدراسة في جامعة الازهر بمختلف كلياتها العربية والشرعية والتطبيقية.
مشيرا الي ان هذا يأتي انطلاقا من مسئولية الازهر الشريف تجاه المجتمعات محليا وإقليميا ودوليا.
للتعريف بصحيح الدين الإسلامي ولمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
الشيخ شاكر فتاحو، اعرب عن شكره وتقديره لمؤسسة الازهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر لجهوده المخلصة في دعم المسلمين في مختلف انحاء العالم، مؤكدا عاي ان خريجي الازهر الشريف يعتلون مواقع متميزة في دول البلقان، لافتا الي ان انظار المسلمين في دول البلقان تتوق الي الازهر الشريف مهد الوسطية والاعتدال في العالم، مبينا ان المنهج الازهري يؤكد على السلام والتعايش السلمي المشترك ويرفض مصطلح الأقليات ويساوي بين جميع البشر، موضحا أن كل المسلمين في مقدونيا يتطلعون للدراسة في الأزهر الشريف لثقتهم في انه المؤسسة الوحيدة التي تنهار امامها كل دعاوي التطرف الفكري.