أظهرت دراسة مستمرة في مركز”سيدرز سيناي”، أن بعض بكتيريا الأمعاء قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وبينما قد يوفر نوع آخر من البكتيريا الحماية ضد هذا المرض.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة “مرض السكري”، ترتبط المستويات الأعلى من بكتيريا “كوبروكوكوس” بتحسين حساسية الأنسولين، بينما ترتبط المستويات الأعلى من “فلافونيفراكتور” في ميكروبيوم الأمعاء بانخفاض حساسية الأنسولين.
وذكرت صحيفة “scitechdaily” العلمية، أن الباحثين سعوا لسنوات طويلة إلى فهم سبب إصابة الناس بمرض السكري من خلال دراسة تكوين الميكروبيوم، وهو عبارة عن مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تشمل الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تعيش في الجهاز الهضمي، ويعتقد أن الميكروبيوم يتأثر بالأدوية والنظام الغذائي.
ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يعالجون بالأنسولين بشكل صحيح لديهم مستويات أقل من نوع معين من البكتيريا التي تنتج نوعا من الأحماض الدهنية يسمى الزبدات.
ووفقا للصحيفة، يقود مدير مختبر علم الوراثة للغدد الصماء في مركز “سيدرز سيناي”، مارك غودارزي، دراسة مستمرة تتابع وتراقب الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري لمعرفة ما إذا كان أولئك الذين لديهم مستويات أقل من هذه البكتيريا يصابون بالمرض. وقال: “السؤال الكبير الذي نأمل في معالجته هو هل تسببت اختلافات الميكروبيوم في مرض السكري، أو تسبب مرض السكري في اختلافات الميكروبيوم”.