شارك الدكتور محمد جلال عميد كلية هندسة الأزهر بقنا والدكتور محمد محمود وكيل الكلية والدكتور عبد الناصر عمران رئيس قسم التعدين والبترول والدكتور عبده خلف رئيس قسم الهندسة المدنية والدكتور محمد الساعي رئيس قسم الكهرباء والدكتور هشام عثمان رئيس قسم الهندسة المعمارية والدكتور محروس على المشرف على الفرقة الإعدادية و السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة مناقشة مشروعات التخرج المختلفة لطلاب الأقسام للعام 2023/2022م بالكلية، والتى تميزت جميعها بارتباطها بموضوعات تطبيقية ومخرجات بحثية متميزة وأفكار متنوعة ومبتكرة تخدم الصناعة وصديقة للبيئة وتقدم حلولا للتحديات المناخية، قدمها طلاب الكلية و مهندسو المستقبل بمستوى راقي يعكس تميزهم العلمي و الخلقي و إلمامهم بأحدث ما توصل إليه العلم كل في مجال تخصصه، وذلك في جو يسوده العلم و العمل والإخلاص و التفاني من الطلاب، بعد عام كامل من الجد والاجتهاد في تحصيل العلم والتجهيز لمشروعات التخرج.
وقد فاز مشروع ” إعادة تدوير غبار الأسمنت لصناعة عوازل البناء ” المقدم من طلاب هندسة الأزهر قسم التعدين شعبة مناجم وفلزات بتمويل من برنامج ” مشروعي بدايتي ” بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والذي تم بالتعاون مع أحد أكبر القلاع الصناعية بصعيد مصر، شركة مصر للأسمنت بقنا، ويهدف المشروع إلى تحويل تراب الأسمنت الملوث إلى مادة نافعة وحامية للبيئة من خطرها الصحي و البيئي عن طريق انتاج مادة صلبة يمكن استخدامها في العزل وبالأخص في عزل الحرارة في المناطق الحارة وخصوصا في المدن الجديدة، وهذا طبقا لما تأمله خطة مصر 2030 للقضاء على ملوثات البيئة.
جدير بالذكر أن لجنة الإشراف والمناقشة تكونت من الدكتور محمد جلال عميد الكلية والدكتور محروس علي والدكتور محمد عبد الجواد مدير العلاقات الصناعية بشركة مصر للأسمنت بقنا والدكتور محمد حبيب والدكتور هلال حسيب والمهندس مصطفى أنور والمهندس سيد خليل.
و يعتبر هذا المشروع مثالا ناجحا على التعاون المشترك والبناء بين الكلية والمؤسسات الصناعية شركة مصر للاسمنت والجهات المانحة والداعمة كأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حيث تم شراء الأجهزة الخاصة بالمشروع من التمويل والذي يعد إضافة لمعامل قسم التعدين و بما يتماشى مع رؤية الجامعة، التي يؤكد عليها دائما الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والدكتور محمد جلال عميد الكلية من خلال الانفتاح على جميع المؤسسات العلمية والمراكز البحثية و الصناعية.