عقد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا اجتماعا اليوم مع وفد هيئة فولبرايت الأمريكية، بحضور الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة والدكتور ابراهيم عمارة بكلية الآداب، وآسر هاني مساعد مدير البرامج، وأسامة محمد مندوب وزارة التعليم العالي قطاع البعثات، لمناقشة اطلاق برامج ممولة بالكامل من الهيئة لتمكين المرأة ودعم ذوي الهمم وبناء القدرات البشرية لأعضاء هيئات التدريس والعاملين والطلاب بكليات الجامعة وقطاعاتها المختلفة، وتنفيذ اشراف مشترك (مصري-أمريكي) لبرامج الماجستير والدكتوراه، بالإضافة الى توفير فرص استقطاب كفاءات من الجامعات الأمريكية بنظام الأساتذة الزائرين للبرامج الأكاديمية.
أكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا على أهمية دور المرأة في المجتمع، مشيدا بدور الدولة المصرية في دعم التطور الفكري المجتمعي تجاه المرأة من خلال سن القوانين والتوعية المجتمعية الشاملة.
أضاف أن جامعة طنطا تعد أول جامعة أطلقت أول مبادرة ” قادرون باختلاف ” بحضور الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا اهتمام الجامعة بدعم حقوق ذوى الهمم، من خلال المحاور الرئيسية للخطة الاستراتيجية للجامعة، وتمكينهم بشكل أفضل في العملية التعليمية، وتوفير التسهيلات اللازمة والخدمات والتيسيرات المادية والالكترونية التي تضمن تحقيق الاتاحة طبقا للمعدلات القياسية الدولية، لتحقيق دمجهم بالمجتمع وتحقيق الحماية الاجتماعية لجميع الفئات المجتمعية، مشيرًا إلى أن حصول الجامعة على جائزة مصر للتميز الحكومي فئة “أفضل موقع الكتروني متميز في تقديم الخدمات الحكومية” تعد شهادة تميز في اتاحة الخدمات لجميع الفئات.
أوضحت الدكتورة ماجي نصيف أن الهيئة تحافظ على التنوع في المنح المقدمة، حيث حققت نسبة 40% من المنح للمواطنين من المحافظات الإقليمية خارج العاصمة من بينهم 51% من الاناث، إضافةً إلى التعاون في مجال دعم ذوي الهمم من خلال التواصل مع وزارات وهيئات حكومية مصرية، والاستعانة بخبراء من الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا المجال، والتواصل مع مراكز الخدمة العامة بالمحافظات من خلال مجموعة متطوعين للتعاون مع شركات تدريب وتوظيف بجميع الجامعات والمحافظات.
كما أضافت أن الهيئة تقدم مجموعة من البرامج المتميزة الداعمة والممولة بالكامل ماديًا وتقنيًا، مشيرةً الى أنهم على استعداد تام لتمويل تدريب الطلاب في المجلات الجديدة والمستحدثة في احتياجات سوق العمل، علاوةً على توفير برامج للدراسات العليا وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المجالات الأكاديمية والمهنية.