شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم الاثنين مراسم توقيع بروتوكول للتعاون مع مركز تطوير التعليم (EDC) والذى يمثله الدكتور أندريا بوش المدير العام لمبادرة تميز المعلم والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لإعداد وتدريب المعلمين.
وقال الدكتور رضا حجازي: “سيظل المعلمون المصريون وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير بيئة عمل داعمة وتقديم خدمات تنمية مهنية متميزة لهم على رأس أولويات الوزارة، فنحن نؤمن بأن المعلمين هم بناة الحضارة، وبأن أثرهم على نمو تلاميذهم المعرفي والاجتماعي والنفسي، والوجداني، والأخلاقي يظل ممتدًا مدى الحياة”.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن هوية المعلم لا تتشكل عند التحاقه بالعمل كمعلم بالمدارس على اختلاف أنواعها، وإنما تتشكل منذ بداية التحاقه ببرامج الإعداد بكليات التربية في الجامعات المصرية الحكومية، فبرامج الإعداد يقع على عاتقها اختيار أفضل العناصر ممن لديهم الاستعداد الفطري والقدرات الكامنة اللازمة للعمل بمهنة التعليم، ويمثل ذلك أول لبنة يتم وضعها لبناء فريق العمل من المعلمين المصريين، ويلي اختيار الملتحقين ببرامج إعداد المعلمين ضرورة التعاون الوثيق والعمل التشاركي بين الوزارة وكليات التربية>
وذلك لتصميم وبناء وتنفيذ برامج إعداد حديثة متطورة مواكبة للعصر تمكن معلمي المستقبل من المعارف والمهارات والاتجاهات التي نحتاجها لتحقيق أهداف النظام التعليمي الجديد، موضحًا أن النظام التعليمي الجديد في حاجة ماسة إلى معلمين يتمتعون بالسمات الشخصية، والمهارات اللغوية الملائمة لمهنة التدريس فضلاً عن احترام العمل الجماعي والقدرة على تنظيمه وإدارته بكفاءة، ويمثل ذلك أساسًا لنجاح تنفيذ عملية التعلم، القائم على المشروعات.
رضا حجازي نحتاج معلمين لديهم شغف بمهنتهم، واحترام لتلاميذهم
كما أشار الدكتور رضا حجازي إلى أننا في حاجة ماسة إلى معلمين لديهم شغف بمهنتهم، واحترام لتلاميذهم واحتياجاتهم النفسية والبدنية، قادرين على التواصل مع أولياء أمور تلاميذهم واحترام دورهم، وأهمية مشاركتهم في تعليم الأبناء، مشيراً إلى أننا في حاجة إلى معلمين لديهم القدرة على التفكير الإبداعي، وروح المبادرة، للنهوض بمدارسهم ومجتمعاتهم المحلية، ومؤكدًا أننا في حاجة إلى معلمين على قدرٍ عالٍ من الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين واحترام الاختلاف والتنوع، وتقدير المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن تمتعهم بمهارات فائقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقدرة على فهم الطفرات الهائلة المترتبة على الذكاء الاصطناعي وأثرها على تلاميذهم، على اختلاف أعمارهم، والتعامل مع كل هذا بوعي ومهارة.