وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، بقاعة مجلس الجامعة بجامعة القاهرة، مذكرتي تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة بنها وجامعة بنها الأهلية، لتعزيز ودعم العلاقات المتبادلة والمصالح المشتركة في تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع المصري، وحضر التوقيع المهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن توقيع مذكرتي التفاهم بمثابة بلورة لمرحلة جديدة من مراحل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة بنها في مختلف المجالات الأكاديمية والتدريبية من أجل المساهمة في ملفات الدولة الوطنيةلتحقيق التنمية المستدامة، وبما يعود بالنفع على المجتمع المصري، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين الجامعتين على مدار المراحل التاريخية المختلفة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مذكرتي التفاهم بين الجامعتين تهدف إلي تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتقديم المحاضرات واللقاءات العلمية، وتقديم المشاريع البحثية المرتبطة بدعم التكنولوجيا، وتعزيز أوجه التعاون العلمي والتقني والفني بين الجامعتين، والمشاركة في الأنشطة العلمية والأبحاث المشتركة في مختلف المجالات، وتبادل الإنتاج الفكري للمجلات العلمية والمقالات والكتب الدراسية، وتبادل الخبرات في مجالي التعليم والتدريب وتنظيم المؤتمرات وورش العمل المشتركة.
وأشار الدكتور محمد الخشت إلى أن مذكرتي التفاهم تتضمن أيضًا المشاركة العلمية في توصيف المقررات الدراسية وتدريسها، والمشاركة في إنشاء المعامل المتخصصة واستخدام الإمكانيات العلمية المتوفرة لدي الطرفين من مراكز بحثية ومعامل وورش إنتاجية وكوارد مؤهلة، وإتاحة التدريب للطلاب في المعامل، والتوسع في انشاء حاضنات الاعمال وتطوير البرامج والمناهج الدراسية بالتعاون مع شركاء من الصناعة.
ومن جانبه، قال الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، إن مذكرتي التفاهم تهدف إلى توفير التعاون في الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية التي من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل، وتعزيز سبل التعاون الأكاديمي والإداري بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين، مشيرًا إلى ترحيب جامعة بنها بتوسيع آفاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة وبما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأعرب الدكتور جمال سوسة عن تطلع جامعة بنها إلى توسيع آفاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة، والاستفادة من خبرات أساتذتها وباحثيها فى مشروعات بحثية وأكاديمية تعزز سبل التعاون بما يساهم في دعم جهود الدولة في مختلف مجالات التنمية.