استقبل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفدًا ماليزيًّا رفيعًا من ولاية بهانج الماليزية؛ بهدف تجديد مذكرة التفاهم بين جامعة الأزهر وجامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية ببهانج في المجالات العلمية والثقافية والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية، إضافة إلى التعاون في مجال البحوث العلمية، وتبادل الطلاب في الدراسات العليا، تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
في البداية رحب الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالوفد الماليزي برئاسة داتؤ سري وان رشدي بن وان إسماعيل، كبير وزراء ولاية بهانج الماليزية الأمين العام لحكومة ولاية بهانج، وسفير ماليزيا بالقاهرة، ووزير الشئون الإسلامية، ومفتي ولاية بهانج الماليزية، ووزير التربية، ورئيس جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية ببهانج الماليزية، ونائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد أحمد الشرباني، منسق الزيارة، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا على أن طلاب وطالبات ماليزيا الدارسين في جامعة الأزهر يحظون بعناية كبيرة؛ كونهم سفراء للأزهر الشريف.
من جانبه أشاد داتؤ سري وان رشدي بن وان إسماعيل، كبير وزراء ولاية بهانج الماليزية، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في العناية بالطلاب الوافدين من ماليزيا، مشيدًا بمنهج الأزهر الشريف الوسطي المعتدل الذي يحظي بتقدير كل أهل ماليزيا بل العالم أجمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.