أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الخميس، الكتاب الدوري رقم (٢٢) بتاريخ ٢٥ / ٥ /٢٠٢٣، بشأن الاستعداد لبدء أعمال الامتحانات العامة (الدبلومات الفنية والثانوية العامة) للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، وذلك في إطار تكاتف كافة الجهود التي تساهم في حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لأبنائنا الطلاب.
ونص الكتاب الدورى على التنبيه باتخاذ اللازم، نحو التنبيه على جميع الطلاب بعدم الحضور إلى لجان الامتحان بالتليفون المحمول، أو أية أجهزة رقمية (كمبيوترات بجميع أشكالها – كاميرات…الخ)، ومصادرة أي تليفون محمول في حالة ضبطه، أثناء دخول الطلاب إلى اللجان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
كما نص على عدم قيام السادة العاملين باللجان باستخدام التليفون المحمول أثناء سير الامتحان على أن يتم تسليمه لأمن اللجنة، قبل بداية الامتحان، ويُستثنى من ذلك السيد رئيس اللجنة ونائبه للتواصل مع غرفة العمليات في حالة الضرورة القصوى، ولصالح العمل.
كما نص الكتاب الدورى على العمل على تهيئة الجو النفسي للطلاب والمعلمين، وبث مناخ الهدوء والطمأنينة، والبعد عن كافة الأفعال التي تؤدي لإثارة مشاعر التوتر بين الطلاب الممتحنين، بما يحقق الاستقرار داخل لجان السير، وللصالح العام.
كما نص على أن يكلف السادة رؤساء لجان سير الامتحان أحد الملاحظين من المشهود لهم بالنزاهة والانضباط للقيام بالعمل كمسئول أمن للجنة، ويعاونه في ذلك بعض العاملين للإشراف على البوابات، أثناء دخول وخروج الطلاب من اللجنة، واحتواء وتذليل كل ما يعكر صفو أداء الامتحانات.
منع طلاب الثانوية العامة من التواجد باللجان وقت الراحة
كما تم التأكيد على مشرفي الأدوار بعدم تواجد طلاب باللجان، أثناء فترات الراحة لأي من الأسباب، ويُستثنى من ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة، مع تواجد مشرف معهم، وعدم السماح مطلقا بدخول الحقائب، أو اللفائف التي يحملها الطلاب إلى مقر اللجنة، بالإضافة إلى عدم دخول أي أفراد إلى اللجان إلا المصرح لهم بمتابعة الامتحانات، كما يحظر نهائيا التدخين أثناء انعقاد اللجنة، طبقا للقرار الوزاري رقم (۹۲) لسنة ۲۰۰۱.
وتم التشديد على حظر دخول أو تجول عمال الخدمات داخل الفصول التي يُؤدَّى بها الامتحان إلا بعد موافقة رئيس اللجنة، وتحت إشراف رئيس الدور للضرورة القصوى والحالات الطارئة.
كما تم التأكيد على مراعاة نقل أوراق الأسئلة والإجابة عن طريق السيارات المخصصة لذلك من المديرية أو الإدارة التعليمية، مع عدم نقلها بسيارات الأجرة بكافة أنواعها، والإبلاغ الفوري عن أية أحداث تحدث داخل لجان السير، وكيفية التصرف فيها، وذلك إلى غرفة عمليات الإدارة، ومنها إلى المديرية ومنها إلى الغرفة الرئيسية بالوزارة.
كما نص الكتاب الدورى على التأكد من استيفاء الشروط القانونية لجميع السادة المشاركين في أعمال الامتحانات بمراحلها، وأخذ الإقرارات اللازمة بالموانع عليها، بجانب التزام رئيس اللجنة ومسئول الأمن بها بعدم مغادرتها في نهاية اليوم إلا بعد التأكد من أن جميع الطلاب قد غادروا المدرسة بسلام، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بأوراق الإجابة مع تنفيذ تعليمات الأمن الدائمة الخاصة بإجراءات غلق اللجنة، والتأكد من تواجد الحراسة اللازمة فضلا عن التزام السادة مسئولي الأمن بالمديريات والإدارات التعليمية التابعة لها بالإشراف على تنفيذ تلك التعليمات بكل دقة.