شاركت جامعة الجيزة الجديدة (NGU)، برئاسة الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس الجامعة، في رعاية الاحتفالية التي نظمتها السفارة البريطانية بالقاهرة، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف هاورد كارتر وفريقيه المصري والبريطاني مقبرة توت عنخ آمون.
احتفال السفارة البريطانية
افتتح الاحتفالية السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، والدكتورة لميس رجب، نائب رئيس جامعة الجيزة الجديدة، وعددٍ من السفراء والشخصيات العامة، وعمداء كليات الجامعة، وكذلك ممثلين عن طلاب الجامعة.
وشهدت الاحتفالية معرضًا رفيع المستوى بعنوان “Excavating the Archive” والذى كان معروضا فى مكتبة بودليان باكسفورد حتى فبراير الماضي، ويحكي المعرض قصة حفر كارتر وفريق التنقيب لمقبرة توت عنخ آمون، وانبهار العالم باكتشاف القرن، كما ألقى الضوء على أوراق كارتر ووثائقه المحفوظة في معهد جريفيث في أكسفورد من صور ورسائل ومخططات وغيرها.
وأكد السفير البريطاني، أهمية الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، معلنًا وصول الصناديق المحملة بآثار المقبرة لوضعها في المتحف المصري بالقاهرة ليراها المصريون والعالم بأثره.
وأشاد السفير البريطاني بعشرة من المواطنين المصريين الذين رافقوا كارتر على مدى سنوات في مهمته التي أسفرت عن اكتشاف هذه المقبرة العظيمة.
فيما قال الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة (NGU) – على هامش الاحتفالية- إن جامعة الجيزة الجديدة حرصت على رعاية هذه الاحتفالية لما تمثله من قيمة كبيرة، لأن الحضارة المصرية أذهلت العالم بفكرها وعلمها، لافتًا إلى أن التاريخ المصري حافل بالتراث الذي علينا الحفاظ عليه وتعريف شباب الجامعات به، بل ومشاركتهم في الأحداث المتعلقة به ليكونوا جزءًا من الحدث.
وأضاف رئيس جامعة الجيزة الجديدة (NGU)، أن الأجيال الجديدة لابد أن تعرف عظمة وتاريخ بلدها مصر، وبهذا ستكون هذه الأجيال قادرة على صناعة مستقبل أفضل لبلدها، وهذا ما نتمناه جميعا لهذا الوطن.
جدير بالذكر أن جامعة الجيزة الجديدة تتعاون مع المملكة المتحدة من خلال أفضل الجامعات البريطانية ذات التصنيف العالمي المتقدم من خلال شراكات أكاديمية تمنح الطلاب مستوى تعليم عالمي على أرض مصر، مثل جامعة University College London (UCL) ، في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة، بالإضافة إلى جامعة King’s College London (KCL) وذلك في كلية إدارة الأعمال وكلية السياسة والاقتصاد.
وتصنف جامعة University College London (UCL) رقم 8 على مستوى العالم، فيما تصنف جامعة King’s College London (KCL) رقم 37 على مستوى العالم والسابعة على مستوى المملكة المتحدة.