قدم الدكتور عصام حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، اقتراح لمواجهة تسريب امتحانات الشهادات عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، وإتاحة تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
واقترح الخبير التربوي محاصرة التسريب “إن وجد” باتخاذ مجموعة من الخطوات على النحو التالي:
- منع تداول أسئلة الامتحان بين واضعي الأسئلة والموجهين وجهة الإدارة بأي وسيلة إلكترونية أيا كانت “واتس أو فيس بوك أو بريد إليكتروني ..الخ”، والاعتماد على التداول الورقي يدًا بيد.
- أن تتكون لجنة لوضع كل امتحان لا تتعدى ثلاثة أفراد على أن يكون أحدهما أحد الموجهين وليس الموجه الأول للمادة.
- أن يقتصر الاطلاع على الامتحان على اللجنة فقط ولا يتعداها لغيرها، على أن تكون هذه اللجنة مسؤولة مسؤولية تامة عن كل ما يتعلق بالامتحان.
- أن تتكون لجنة أخرى لتصوير الامتحان وتتسلم الامتحان من واضعي الامتحان في اليوم السابق على أداء الامتحان مباشرة ومنذ هذه اللحظة تنتقل المسؤوليات المتعلقة بالتسريب إلى لجنة التصوير، ويقتصر دور لجنة وضع الامتحان على سلامة محتواه.
- يتم تصوير الامتحانات وفقا للإعداد الخاصة بكل مدرسة مع وضع علامة مائية بأسم كل مدرسة ثم ترسل أوراق الأسئلة للمدارس كما هو معتاد.
رد التعليم على تسريب امتحان الإعدادية
- الجدير بالذكر أن شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صرح بأنه فور حدوث واقعة تسريب امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للشهادة الاعدادية بمحافظة الدقهلية اليوم، تم إلغاء الامتحان وتأجيله ليوم السبت المقبل الموافق ٢٠ مايو، كما وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإحالة كل من تورط أو تسبب في واقعة تسريب امتحان الدراسات أو قصر في الاجراءات المنظمة لسير الامتحانات بالمحافظة للنيابة العامة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور رضا حجازي شدد على كافة المديريات التعليمية بعدم التهاون مع من يتسبب أو يثبت تورطه في أي واقعة تسريب أو غش الكتروني خلال الامتحانات، مؤكدا على اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن انتظام سير الامتحانات والتعامل الفوري مع حالات الغش التي يتم رصدها.