أشاد الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، كعبة العلم وقبلة العلماء في نشر قيم الوسطية والاعتدال في العالم.
وثمن الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية خلال لقائه رئيس جامعة الأزهر بمكتبه بمدينة نصر على هامش الندوة التوعوية التي نظمتها كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان: «دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في ضمان الاستخدام الآمن للتطبيقات النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية» بحضور الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ رسالة الأزهر الشريف ومنهجه على مر التاريخ، مؤكدًا على أن الأزهر هو القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وعبر رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن سعادته بالتعاون مع كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة.
ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، برئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في رحاب جامعة الأزهر، مطالبًا بالتعاون المثمر والبناء من أجل النهوض والارتقاء بالوطن الذي يقوم على سواعد أبنائه المخلصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، داعيًا إلى الجد والاجتهاد؛ حتى تتبوأ مصر مكانتها اللائقة بها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مشددًا على أهمية أن نكون منتجين للمعرفة لا مستهلكين لها.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة سعودي، الأستاذ بقسم الفيزياء النووية وتطبيقاتها بكلية العلوم بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور عمرو كاني، أستاذ الفيزياء الإشعاعية بكلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والأستاذ عادل بكر، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، وتعاون وجهد فريق طلاب من أجل مصر بجامعة الأزهر.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين رئيس جامعة الأزهر، ورئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.