ألقى الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر ، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر، حول «الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات»، والتي استهلها بتقديم الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لرعايته للمؤتمر، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ولقيادات الجامعة، مرحبًا بالعمداء والباحثين والخبراء المتخصصين في مجال الإعلام.
وأكد عميد كلية الاعلام أن المؤتمر يأتي في ظل ما يعانيه العالم من أزمات متجددة: سياسية واقتصادية وصحية؛ وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات العلمية بإخضاعها للدراسة والتحليل، ومن ثم مناقشتها ووضع الحلول لها، مشيرًا إلى أن الممارسات الإعلامية لوسائل الإعلام الرقمي عند الأزمات ربما تصنع أزماتٍ جديدة؛ نتيجة عدم التقيد بمواثيق الشرف، وتزيف الحقائق وترويج الشائعات.
وأوضح «أمين» أن وسائل الإعلام خاصة الرقمية تحظى بشعبية عالمية كبيرة وزيادة عدد مستخدميها؛ حيث تشير الإحصائيات الرسمية أن هناك ما يزيد عن خمسة مليارات نسمة يستخدمون الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي مكن الجميع من صناعة المحتوى بتكلفة زهيدة، ومن ثم يسهم هذا الانتشار إما في حل الأزمة أو إشعالها إذا أسيء استخدامه بشكل عشوائي.
وعقب عميد كلية الإعلام أن المؤتمر ينطلق من استشعار كلية الإعلام خطورة الأزمات؛ حيث تسعى في مؤتمرها إلى وضع حلول وأطروحات للتعامل معها، ولا سيما مواجهة الشائعات، من وجهة نظر علمية؛ حيث أصبحت إدارة إعلام الأزمات علمًا له مجالاته ويحظى باهتمام القيادة العليا.
جاءت تصريحات عميد كلية الإعلام خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر تحت عنوان: «الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات»، والمقام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، في الفترة من ٢-٣ من مايو الحالي برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث.