أعلن المجلس الأعلى للجامعات، إلغاء اختبارات القدرات المقررة للالتحاق بكليات الإعلام والتمريض والجامعات التكنولوجية والمعاهد الصحية وكليات التعليم الصناعي، وكذلك إلغاء نظام التوزيع الإقليمي عند الالتحاق بالكليات.
إلغاء اختبارات القدرات
وألغى المجلس الأعلى للجامعات، التوزيع الإقليمى، وكذلك اختبارات قدرات الإعلام والتمريض والتعليم التكنولوجي مع استمرارها لتخصصات التربية الرياضية والفنية والفنون، على أن يتم تطبيق ذلك على المتقدمين للالتحاق بالجامعات العام المقبل من طلاب الثانوية العامة والشهادات العربية والأجنبية والفنية المعادلة لها.
تنمية المهارات بدلا من اختبارات القدرات
وكشف مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد جامعات»، عن أن هناك اتجاها لدى المجلس الأعلى للجامعات، باستبدال اختبارات القبول دورات تدريبية لتنمية مهارات اللغة والاتصال للطلاب بعد الالتحاق بالكليات واستيفاء شرط المجموع.
تقرير اللجنة العليا لاختبارات القدرات
واطع «صدى البلد جامعات»، على تقرير اللجنة العليا لاختبارات القدرات بالمجلس الأعلى للجامعات، حيث أكد التقرير أن الاختبارات لم تفرز منذ تطبيقها طالبا متميزا كما لم تقيس أية مهارات خاصة يجب أن يتفرد بها طالب الإعلام.
وأوضح التقرير، أن قرابة 220 ألف طالب تقدموا لاجتياز اختبارات القدرات في العام الدراسي الجاري، واجتازها 164 ألفًا و501 طالبًا منهم، واخفق فيها 54 ألف طالب، وبلغت نسبة الطلاب اللائقين في جميع القطاعات 75% أما نسبة غير اللائقين بلغت 25%.
وأشار التقرير، إلى قيام لجنة اختبار الطلاب في بعض كليات التمريض من عضو واحد من هيئة التدريس، فيما يفترض أن تضم ثلاثة أعضاء ما يضمن تطبيق العدالة والشفافية بين الطلاب خلال الاختبارات، كما أن اختبارات القدرات لكليات ومعاهد التمريض تتضمن إجراء مقابلات شخصية يتم النظر فيها إلى المظهر العام ومهارات التواصل والمهارات الذهنية الطلابية، وبناء عليها يتم وضع 25 درجة خاصة للطلاب من خلال هذه المقابلة، وهناك اختبارًا معرفيًا يتكون من 75 سؤالًا، وهي أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة صواب وخطأ. وعلق “الأسئلة جاءت غير معبرة عن استمارة المقابلة الشخصية، ما أدى إلى نجاح جميع الطلاب في المقابلات الشخصية بأعلى الدرجات”.
كليات التربية الرياضية
وفي كليات التربية الرياضية، رصدت اللجنة أن اختبارات القدرات لم يكن بها عدالة في تقييم الطلاب المتقدمين، وأقرت اللجنة العمل باستمارة تقييم موحدة لكل طالب، ووجود معادلة موحدة لفرق الطول مع الوزن، والتشديد على ضرورة الالتزام بالشروط التي يجب توافرها في الطالب للقبول بالكلية، وأن يكون خالٍ من الأمراض ومناسب القوام ونجح في الاختبارات التي يخضع لها.