تعتير التغذية السليمة والصحية، من أهم العناصر التي يجب علينا الحرص عليها، خلال العيد ، بجانب تهيئة الجسم للعودة للنظام الطبيعى ومواعيد الوجبات المعتاده، مع الحرص فى العيد على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير مفيد على صحة الإنسان وكذلك تساعد فى حرق الدهون التى تم تناولها خلال اليوم وأيضاً تساعد الرياضة فى الحفاظ على الجهاز المناعى.
وينصح الخبراء بالتدرج فى تعويد المعدة على البدء بكميات قليلة من الطعام وتصغير حجم الوجبات حتى تعتاد المعدة على استقبال الطعام ابتداءً من صباح يوم العيد ولتجنب إرباك الجهاز الهضمى وإتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة وكاملة، ومن المفيد الالتزام بوجبات محددة وتنظيم مواعيد تناولها وتجنب الاستمرار في التقاط الطعام طوال اليوم كى تتاح للجهاز الهضمى فرصة القيام بوظائفه على نحو طبيعى.
12 قاعدة غذائية صحية لاتباعها في العيد:
1- التدرج في الطعام
قد تجد نفسك في صباح أول أيام العيد غير قادر علي تناول الطعام وهو أمر جيد ولا بأس به، إذا يجب العودة لتناول الطعام بناء على الروتين التقليدي المعتاد بشكل تدريجي، عن طريق البدء في تناول كميات قليلة من الطعام يتم زيادتها تدريجياً، مثل التمر والخضار والفاكهة ومشتقات الحليب والخبز الأسمر، ويفضل الابتعاد عن الأكلات الدسمة والثقيلة حتي يتسني للجهاز الهضمي أن يقوم بعملية هضم كاملة ومريحة.
2- توزيع الطعام على وجبات محددة
تجنب تناول الطعام بشكل مستمر طوال اليوم، فيفضل تقسيم وجباتك إلى عدد معين يترواح ما بين 4-5 وجبات صغيرة الحجم بفترات متساوية، تكون فيها الوجبات الرئيسية مقاربة لأوقات الفطور والسحور الرمضاني، ومن ثم إعادتها لأوقاتها الطبيعية ما قبل رمضان تدريجياً، حتي يبدأ الجسم باستعادة نظامه الغذائي المعتاد.
3- تناول الطعام ببطء والمضغ جيداً
تجنب تناول الطعام بسرعة دون مضغه جيداً، حتى تعطي الفرصة للمعدة بأن لا تضطرب وتسهل عملية الهضم.
4- حلويات صحية في المنزل
ابتعد عن استخدام الدهون المهدرجة والمشبعة، كالزبدة والسمن عند إعداد الحلويات بالمنزل، والإعتماد بدلاً من ذلك على الزيوت النباتية التي تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة، مثل زيت دوار الشمس والذرة.
5- عدم الإفراط في تناول الحلوي
الإفراط في تناول الحلويات يؤدي لحدوث تلبكات معاوية وإسهال شديد، وتتزايد مضاعفات الإفراط لدي المصابين بأمراض السكر والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض القلب والشرايين، لذا احرص على أن تتناول بدلاً من ذلك حبة من الفاكهة أو كوب من عصير الفاكهة.
6- تناول “الفسيخ”
من العادات المنتشرة في كثير من الدول العربية تناول السمك المملح المعروف بـ “الفسيخ”، ويمكن إعتبارها عادة صحية سليمة، أن تم تناولها علي وجبة الغداء، وذلك حتي يتم تعويض الأملاح التي تم فقدها في شهر رمضان، ولكن مع مراعاة عدم الإفراط في تناول هذه الوجبة.
7- تجنب التدخين وشرب الشاي والقهوة على معدة فارغة
فيؤدي ذلك إلى التهابات في المرئ والمعدة، بالإضافة إلي فقدان الشهية وإزدياد حموضة المعدة وتسارع ضربات القلب، كما يسبب الإسهال وزيادة الأضرار بالبول، وهو ما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل وهو الأمر الذي يكون خطيراً خاصة بعد صيام شهر كامل.
8-شرب السوائل
احرص على شرب كميات كافية من السوائل وخاصة المياه، والتي يفضل أن لا تكون ما بين الوجبات، وعند شرب المشروبات المحلاة يفضل استخدام العسل في التحلية بدلاً من السكر، وذلك لأنه ألطف على المعدة ومغذي أكثر.
9- الابتعاد عن الأغذية الدسمة
فيفضل الإبتعاد عن الأطعمة المقلية والصلصات الكثيفة والمعجنات والفواكه والخضراوات غير مكتملة النضج، وبعض أنواع البقوليات ذات القشور السميكة، والأطعمة التي تحتوي على توابل وبهارات حارة.
10- الانتباه إلى صحة وسلامة الأغذية
من الضروري إختيار مصادر موثوق بها للغذاء وعدم شراء الوجبات الجاهزة من مصادر غير معروفة، لتجنب حالات التسمم الناجمة من ضعف الرقابة وشروط السلامة الصحية والنظافة العامة.
11- ممارسة الرياضة وتجنب الخمول
فيجب عدم قضاء إجازة العيد في تناول الطعام والراحة والإسترخاء بالشكل الذي يجعل الكسل والخمول يسيطر على الجسم تماماً، ولذلك فيجب تخصيص جزء كبير من إجازة العيد لممارسة أي نشاط رياضي.
12-مراعاة صحة الآخرين
وذلك عن طريق إعداد بعض الأصناف الغذائية، والتي تتناسب مع المرضي وحالتهم الصحية.