تلقت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، اليوم الثلاثاء، العزاء في وفاة المغفور له -بإذن الله تعالى- العالم الجليل الدكتور إبراهيم الخولي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة «فقيد العلم والأزهر الشريف» الذي لبى نداء ربه في شهر القرآن الكريم في ذكرى غزوة بدر الكبرى.
ونقل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، عزاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأسرة الفقيد ومحبيه من طلاب العلم وجميع منسوبي جامعة الأزهر.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن العالم الجليل -عليه رحمة الله- كان صاحب رسالة، وكان مدافعًا عن الدين، زاده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان غيورًا على الإسلام، مشيرًا إلى أنه كان عالمًا موسوعيًّا متبحرًا في شتى مجالات العلوم والمعارف، وكان صورة مشرقة للعالم الأزهري التقى النقي الورع، وكان نبيلًا في معاركه الفكرية، متجردًا عن الهوى، تعلمنا منه الزهد والورع، وكان مع شدته في العلم عطوفًا على تلاميذه.
وأوضح رئيس الجامعة أن العالم الجليل ترك لنا ميراثًا كبيرًا من المؤلفات العلمية يستفيد منه طلاب العلم.
وأكد الحضور جميعًا على أن العالم الجليل الدكتور إبراهيم الخولي كان أنموذجًا يحتذى به في العلم وغيرته على دينه، وأنه كان من المرابطين المدافعين عن الإسلام والمسلمين، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر استقبلت المعزين في فقيد العلم والأزهر الشريف في قاعة استقبال مجلس جامعة الأزهر في إدارة الجامعة، بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأسرة الفقيد يتقدمهم الدكتور محمد إبراهيم الخولي، الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة.