وجهت حملة «معا نستطيع» استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكدت خلالها أن حضارة أي أمة تقاس بجودة التعليم المقدم للطالب ومدى استفادته من محتوى المنهج استفادة حقيقية تطور من قدراته العقلية ومن خبراته التعليمية .
استغاثة للرئيس السيسي بشأن جدول امتحانات أبناؤنا في الخارج
وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تقيس المناهج بالكم وليس بالكيف مما يؤدي إلى ضغط الطالب بكم كبير من الدروس دون استفادة حقيقية من المحتوى المقرر فلم يتم مراعاة كم المناهج مع الوقت الفعلي المخصص لتدريسها .
أضافت أن هناك علاقة طردية بين المدة الزمنية للعام الدراسي وعدد الدروس المقررة، متعجبة من الشعارات التي ترفعها الوزارة أنها تسعى إلى تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطالب والتحول من الحفظ إلى المستويات العليا من الفهم والتحليل للمنهج وتطوير عقلية الطالب وهذا لا يمكن أن يحدث مع هذا الكم الكبير للمنهج والوقت الذي لا يتناسب مع هذا الكم الكبير من المواد الدراسية والدروس.
ولفتت إلى أن الطلبة في صراع بين المناهج والوقت من أجل الانتهاء من المناهج قبل الامتحانات ولا يوجد وقت للمراجعة، وذلك بالإضافة إلى عدم وجود كتب رسمية لبعض المواد التي بها نجاح ورسوب والمطلوب البحث عن مصادر خارجية لهذه الكتب مما تسببت هذه الكارثة في زيادة الضغط على الطلبة وعلى أولياء الأمور من النواحي المادية.
وأوضحت أن جداول الامتحانات جاءت لتزيد من معاناة الطالب ووضعه تحت ضغط غير عادل وتغتصب حقة في تحديد مصيره حيث أن جداول امتحانات الشهادة الاعدادية وهي سنة فارقة يتحدد من خلالها استمرار الطالب في التعليم العام أو تحوله للتعليم الفني من خلال مجموع درجاته في هذه السنة، مؤكدين أنه تم وضع جداول تعجيزية بدون مراعاة قدرات الطلبة والضغط الذي تعرضوا إليه خلال العام الدراسي .
ونوهت إلى أنه لا يوجد فاصل يوم واحد بين المادة والمادة بل هناك الأسوأ من ذلك وهو اختبار الطالب في مادتين في اليوم الواحد.
وطالبوا بتوجيه تعليمات لوزارة التربية والتعليم بمراعاة وجود فاصل يوم بين المادة والمادة التي تليها أو فاصل يوم بين الامتحانين والامتحانات التي تليها.
وشددت على ضرورة إتاحة الامتحانات لأبناؤنا في الخارج طول النهار مراعاة لظروفهم وأيضاً لسوء إدارة المنصة التعليمية