أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن التوسع في الاستثمار في قطاع التعليم من جانب صندوق مصر السيادي وكذلك مع شركاء التنمية من القطاع الخاص يتوافق مع توجهات الدولة ورؤية القيادة السياسية لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، مشيرة إلى أن الصندوق يستهدف التوسع في المحافظات من خلال إنشاء مدارس جديدة وشراء مدارس قائمة تطمح منصة مصر للتعليم إلى تحسينها وتعظيم قيمتها.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال مرفقتها لوزير التربية والتعليم الدكاتور رضا حجازي، فيزيارة تفقدية لمدرسة مدينتي للغات، إحدى المدارس الوطنية الدولية المتميزة التي يتولى تطويرها صندوق مصر السيادي بالشراكة مع منصة مصر للتعليم؛ وذلك للاطلاع على النموذج التعليمي المطبق بها، إن الاستثمار في تقديم تعليم متميز بتكلفة معقولة أول خطوات تحقيق التنمية المستدامة وتدعيم رأس المال البشري المصري بمؤهلات تناسب متطلبات العصر، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا من خلال الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة.
صندوق مصر السيادي والنموذجً المتوافقة مع المعايير العالمية
والجدير بالذكر أن مدرسة مدينتي للغات تضم حوالي ٢٧٠٠ طالب وتبلغ مساحتها ٥٠ ألف متر مربع وقد بدأ تطوير المدرسة عام ٢٠١٨ بالشراكة بين منصة مصر للتعليم وصندوق مصر السيادي وتطبق المدرسة نموذجًا يتوافق مع المعايير العالمية والمنهج المصري.
وتقدم المدارس الوطنية الدولية المتميزة المناهج المصرية بمعايير دولية، وتمنح طلاب المرحلة الثانوية الاختيار ما بين الشهادة الثانوية البريطانية IGCSE أو الدبلومة الأمريكية، بحيث تكون معايير المنهج المصري متسقة مع المناهج الأمريكية أو البريطانية، لتحقيق التكامل للطلاب وذلك من خلال قوة المنهج المصري والمناهج الإضافية والمهارات الحياتية التي تقدمها هذه المدارس، ليكون خريج هذه المدارس قادر على المنافسة عالميًا.