قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ بمناسبة بمرور 13 عامًا من العطاء بلا حدود في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم، بل في خدمة الإنسانية كلها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر خلال تهنئته لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمناسبة مرور 13 عاما على توليه مشيخة الأزهر الشريف في 19 من مارس 2010م ليصبح شيخ الأزهر الشريف رقم: (50) أن فضيلة الإمام الأكبر تولى مشيخة الأزهر عقب وفاة المغفور له -بإذن الله تعالى- فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، لافتا إلى أنه منذ تولى فضيلته مشيخة الأزهر أخذ على عاتقه مسئولية النهوض والارتقاء بمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً؛ حيث حلَّق بالمؤسسة على مستوى العالم شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا رافعًا لواء الوسطية والاعتدال في العالم، ومؤكدًا على التعاون بين بني البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس، حاملًا هموم الأمة، وداعمًا للحوار وترسيخ قيمه، إضافة إلى تأكيده على العيش المشترك واستثمار القواسم المشتركة بين بني البشر جميعًا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر إلى أن ذلك تجلى واضحًا في تعاونه مع قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتأسيس بيت العائلة المصرية، إضافة إلى تعاونه مع قداسة البابا فرنسيس وإصدار وثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير عام 2019م، بجانب جولاته الخارجية التي شملت: فرنسا وألمانيا وإندونيسيا وكازاخستان والشيشان، بجانب زيارته لبعض الدول الإفريقية، موجهًا بإرسال القوافل الطبية إلى الأشقاء في السودان وتشاد الصومال ولبنان، وغيرها من مختلف دول العالم التي تضررت جراء الكوارث، رافعًا في جميع جولاته الخارجية لواء الوسطية والاعتدال في العالم.