رئيس جامعة القاهرة: 46 أستاذًا من من كليات الطب وطب الأسنان والتمريض والطب البيطري شاركوا في القافلة مزودين بأحدث الإمكانات الطبية
الخشت: تحويل 26 حالة لإجراء عمليات جراحية بمستشفيات الجامعة وعقد ندوات توعوية وصرف أدوية بيطرية
استعرض الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول نتائج أعمال القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة لمدن حلايب والشلاتين وأبو رماد منتصف شهر مارس، وذلك ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها القيادة السياسية، وفي إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ودور جامعة القاهرة في المساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا في مصر.
وأوضح التقرير، أن القافلة التنموية الشاملة لمدن حلايب وشلاتين وأبو رماد استمرت 3 أيام، وشهدت مشاركة 46 عضوًا من الأساتذة المتخصصين من كليات طب قصر العيني وطب الفم والأسنان والتمريض والطب البيطري، وتم تجهيزها بأحدث الإمكانات الطبية ومن بينها جهاز حشو عصب سريع، وجهاز أشعة تخصصية، لتعظيم الاستفادة من إمكانات الجامعة وخبراتها وأساتذتها، وتقديم خدماتها لإجراء الكشف الطبي في جميع التخصصات وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وصرف العلاج بالمجان، إلى جانب تقديم التوعية اللازمة لأهالي المدن الثلاث في عدة مجالات، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية.
وكشف التقرير ان عدد المستفيدين من القافلة التنموية الشاملة بلغ 2045 شخصًا، منهم 1815 حالة مرضية تم إجراء الكشف عليها وعلاجها وصرف الأدوية لها بالمجان في تخصصات الجراحة العامة، والباطنة، والعظام، والجلدية، والنساء والتوليد، والمخ والأعصاب، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، والأطفال، وتم تحويل 26 حالة لإجراء عمليات جراحية، كما تم تنظيم العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية للأهالي بمختلف الفئات العمرية واستفاد منها نحو 204 أشخاص، منها مجموعة من الندوات تم تنظيمها في 5 مدارس بشلاتين، بالإضافة إلى ندوات لتوعية الأمهات والأطفال بقصر ثقافة شلاتين، وأخرى بمستشفى شلاتين، كما تم علاج وصرف الأدوية لعدد 1174 في الطب البيطري.
وأكد التقرير حرص جامعة القاهرة على المشاركة الفعالة والإيجابية في مبادرة “حياة كريمة”، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وحماية ودعم أهالي المناطق الحدودية والنائية والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتقديم مختلف أوجه الرعاية لهم.