رئيس جامعة القاهرة يؤكد حرص الجامعة على دعم ثقافة الاندماج بين الطلاب الوافدين والمصريين ودمجهم في المجتمع الجامعي ليكونوا سفراء للتعليم المصري في أوطانهم استثمارًا لقوة مصر الناعمة
رئيس جامعة القاهرة: اليوم العاشر للجاليات بطب قصر العيني جامعة القاهرة فرصة للتعرف على الثقافات الأخرى وتعزيز أواصر الحوار والتفاهم بين الطلاب من مختلف الجنسيات
منال المصري: 20 جالية عربية وأفريقية شاركت فى الاحتفالية وتشيد بدور طب القاهرة في نشر تعليم الطب بالمنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط
نظمت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة منال المصري عميدة الكلية، اليوم العاشر للجاليات بكلية طب قصر العيني، بحضور سفراء ومستشارين ثقافيين وممثلي جاليات العديد من الدول، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب، وذلك في إطار حرص الجامعة على تنمية الصلة بين طلابها من مختلف الجنسيات وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، والمساهمة في دعم مبادرة “ادرس في مصر” التي أطلقتها القيادة السياسية.
وقال رئيس الجامعة، إن اليوم العاشر للجاليات بكلية طب قصر العيني يعكس حرص جامعة القاهرة على دعم ثقافة الاندماج بين الطلاب الوافدين والمصريين ودمجهم في المجتمع الجامعي، واستمرار التواصل معهم وتبادل الثقافات بينهم، بما يساهم في خلق شخصيات واسعة الأفق مؤهلة للتعاون تُعد سفراء للتعليم المصري في أوطانها وهو ما يمثل استثمارا لقوة مصر الناعمة بالخارج.
وأوضح الخشت، أن اليوم العاشر للجاليات يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على الثقافات الأخرى، وما يتعلق بفنونها التراثية والشعبية، وأبرز المعلومات التاريخية المتعلقة بها، وأكلاتها الأكثر شهرة، وبالتالي يمثل فرصة متميزة للقاء الدول والثقافات المختلفة، والاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما في ذلك التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافة إلى التأمل بكيفية إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادل بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منال المصري عميدة كلية طب قصر العيني، إن اليوم العاشر للجاليات شارك فيه 20 جالية طلابية من دول مختلفة عربية وأفريقية، واستضافته مصر، وشهد إشادة الحضور بالدور الفعال لكلية طب قصر العيني في نشر التعليم الطبى في المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط، وتضمن عروضا فنية وموسيقية من الفلكلور الفني والثقافي والشعبي لدول الجاليات المشاركة، وعروضا لتاريخ وتراث وأزياء كل دولة، وأصناف من الأطعمة والمشروبات التى تشتهر بها، بالإضافة إلى تقديم الدروع والهدايا التذكارية، والتي تم عرضها جميعًا داخل خيام خاصة بكل دولة، كما تم تنظيم جولة داخل متحف قصر العيني على هامش فعاليات يوم الجاليات.