أشاد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري، بالمؤتمر الدولي السابع لكلية اللغة العربية بالزقازيق الذي انعقد تحت عنوان: «معالم الحركة العلمية في الأندلس ودورها في النهضة الأوروبية» ويقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية.
كما أشاد الأمير بمحافظة الشرقية التي تولى ثلاثة من أبنائها مشيخة الأزهر الشريف، مما يدل على أنها محافظة تهتم بالعلم والعلماء، وأوضح أن هذا المؤتمر يعد انعكاسًا لاهتمام القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعلم والعلماء، كما يعد امتدادًا لدور الأزهر الشريف على مر العصور، وتأصيلًا لتراثنا الخالد؛ لذلك علينا أن نعلم الأجيال أهمية الحفاظ على التراث، ومن لا يعترف بماضيه فلا قيمة لحاضره، لافتًا إلى أن النهضة الموجودة في أوروبا مصدرها جهود علماء الأندلس من المسلمين.
كما أشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه القبلي بأسيوط، بالمؤتمر، مؤكدا على أنه بهذا العنوان يقف على حضارة أمتنا وماضيها الخالد، ولذلك أوجه الشكر للكلية والكليات المشاركة، وأوضح أن العلم الذي دعا إليه الإسلام يحض ويحث على البحث في جميع العلوم، ويؤكد على القيم ويدعو إلى التعمير لا التخريب، لافتا إلى أن هذا ما فهمه المسلمون في الأندلس؛ فتحققت الحضارة الإسلامية وتجسدت وعاشت وحكمت أكثر من ثمانية قرون، وقد نتج عن ذلك نبوغ علماء الأندلس في الطب والرياضيات والفيزياء والصيدلة والهندسة وغير ذلك من باقي العلوم والمعارف.