استعرضت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي، دور مؤسسة “فاهم” في تقديم الدعم النفسي للأطفال والأسر الذين لديهم أبناء يعانون من اضطراب نفسي، على أن يتم العمل على عدة شرائح للطلاب، في المدراس في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، في محاولة لكسر وصمة العار من المرض النفسي.
واقترحت، مكرم، خلال لقائها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بديوان عام الوزارة، استغلال الأخصائي النفسي، في 1300 مدرسة تجريبية على مستوى الجمهورية للكشف عن أي مرض أو تعب نفسي خاصة وأنه من الممكن أن يبدأ للطفل منذ صغره في حال تعرضه للتنمر.
نبيلة مكرم قدمت عدة مقترحات لوزير التعليم
كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم عدة مقترحات أخرى لمجموعة من المبادرات المستهدف تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفني، للعمل لصالح نشر الوعي النفسي للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وهو ما رحب به الدكتور رضا حجازي، حيث تم الاتفاق على توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون في هذا الإطار.
ومن جانبها، قالت النائبة رشا كليب عضو تنسيقية الأحزاب، إن لجان التنسيقية حريصة على التعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي تعتبر من الوزارات الهامة كونها تهم كل بيت مصري، مشيرة إلى أن استراتيجية التنسيقية 2023 تتضمن مجموعة من المبادرات في محور “البناء المتعدد”، والتي تضم عدة محاور أولها مبادرات “النشء” و “التماسك الأسرى”، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تمثل عاملاً رئيسيًا في هذه المبادرات، حيث أن وزارة التربية والتعليم ليست معنية بالطلاب فقط ولكن أيضًا بأولياء الأمور.
كما تحدثت النائبة هدى عمار عن ضرورة الاهتمام بالتوعية النفسية لأولياء أمور الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين، كما أكدت على أهمية تعديل مناهج طلاب مدارس التربية الفكرية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه في إطار مبادرة رفقاء “قادرون باختلاف”، تقوم الوزارة حاليًا بإعداد لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم والبكم يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة على أن يتم تعميمها على جميع مدارس الجمهورية؛ لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، ولتسهيل تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم كشريك أصيل فى المجتمع، كما تعمل الوزارة على تطوير المحتوى الدراسي للطلاب الصم والبكم ليشتمل على الأنشطة التعليمية والمعالجات التي تتناسب مع إعاقاتهم.
وتضمن اللقاء حوارًا مفتوحًا لبحث آليات التعاون لنشر الوعي بأهمية تفعيل دور الأسرة في اكتشاف أسباب السلوك العدواني للأطفال مبكرًا ومواجهة ظواهر التنمر والعنف وغيرها، فضًلا عن توعية أولياء الأمور بقانون حقوق الطفل، والتدخل المبكر بالاتفاق مع مجلس الأمناء والآباء للمدارس بعمل توعية من خلال إقامة ندوات تأهيلية ونفسية، بالإضافة إلى زيادة عدد الإخصائيين النفسيين داخل المدارس.
كما تم مناقشة عدة مقترحات تتعلق بدعم المواهب والابتكار في تعامل الطلاب مع تطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، فضًلا عن مناقشة إدخال تعليم البرمجيات منذ الصغر وتطوير الذات، بجانب عمل حملات …