عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، اليوم مؤتمرا صحفيا بحضور كبار الإعلاميين والصحفيين ومندوبي الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات التليفزيونية والإذاعية بحضور الدكتوة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسامة مدني المستشار الإعلامي وعميد كلية الآداب وأمين عام الجامعة المحاسب جلال عبد السلام وحمدي عبد الرحمن مدير إدارة الإعلام.
مؤتمر صحفي لمناقشة ملفات التطوير
وقد ناقش المؤتمر عدد متنوع من الملفات التعليمية والبحثية والمجتمعية وعلى رأسها ملف الوافدين وسبل تطوير البرامج التي يتطلبها المجتمع المحلي والعربي والإقليمي والتي تعمل فيها الجامعة .
كما تناول رئيس الجامعة البرامج الدراسية المستحدثة بالجامعة التي تواكب متطلبات سوق العمل، مؤكدا بان الجامعة تبحث السبل التي من خلالها تستقطب عدد كبير من الطلاب الوافدين وأعدت لذلك مناخ ملائم للطلاب ومناهج مطورة وبرامج دراسية مميزة وذلك وفقا لتوجهات القيادة الساسية لتطوير التعليم بالجامعات المصرية .
القاصد: الجامعة لديها تاريخ مميز في تقديم الدعم للمجتمع المحلي
كما ناقش المؤتمر تطوير البرامج التعليمية وتوسع التعليم بنظام الساعات المعتمدة وزيادة التعاقدات والبروتوكولات الدولية مع الجامعات الدولية في تخصصات متنوعة لمواكبة سوق العمل. كما تحدث الدكتور احمد القاصد عن قطاع الدراسات العليا والتطوير المستحدث فيها وإدخال برامج جديدة كالدبلومات المهنية في عدد من الكليات الطب والتجارة والهندسة منذ أكثر من عامين ويجرى الآن دراسة إضافة دبلومات مهنية بالكليات النظرية والعملية وادخال دبلومات جديدة في جراحات المناظير وأمراض الكبد والأشعة لتعلم مهارات جديدة للخريجين والباحثين مما يواكب الجديد بسوق العمل.
وفي مجال خدمة المجتمع، أكد القاصد أن الجامعة لديها تاريخ مميز في تقديم الدعم للمجتمع المحلي ونقل خبرات الجامعة للقطاعات المختلفة، وعلى رأسها تعاون الجامعة مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمدن والقرئ النائية بمحافظ المنوفية، والعمل على تطوير مهارات التوظيف للخريجين وتغطية المتطلبات المهنية، إلى جانب فتح أوجه بحثية ومشاركة أوسع في العديد من المشروعات البحثية بالمحافظة في مجالات الصرف الزراعي والطاقة المتجددة وغيرها .
وأضاف القاصد أن محافظة المنوفية بها أربع جامعات تضخ المتميزين بكل المجالات، والتى تضم جامعة المنوفية، وجامعة مدينة السادات، وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة المنوفية الأهلية.
وأكد القاصد أن الجامعة وخريجيها يتمتعون بالعديد من المميزات ويشغلون العديد من المناصب الهامة وذلك من خلال خطط التطوير الكبيرة التى تتبعها الجامعة فى كل المجالات، مشيرا إلي ان الجامعة لها بصمتها على خريطة التعليم فى جامعات مصر، مؤكدا أن نظام الساعات المعتمدة بالجامعة تساعد على تخريج طالب متميز ويمنح المرونة الكافية للطلاب أثناء الدراسة والذى يساعد بشكل كبير على التطوير والتميز.
وأشار رئيس جامعة المنوفية، أن جامعة المنوفية تضم 7 منشآت تعليمية لتوفير خريج يعمل في المجال الطبي والرعاية الصحية تضم العديد من التخصصات بينهم الطب والتمريض ومعهد الكبد القومي والصيدلة والعلوم الصحية التطبيقية بالإضافة إلي المعهد الفني للتمريض .
وتابع القاصد أن الجامعة والمستشفيات تضم 1000 سرير بينها 160 سرير رعاية و35 غرفة عمليات، وتخدم 6 ملايين مواطن موزعين على كل مراكز المحافظة.
وأضاف القاصد أنه سيتم قريبا الإنتهاء من إضافة ثلاثة طوابق لتعلية مستشفى الطوارئ ستقدم خدمة طبية متميزة من خلال إضافة 11 غرفة عمليات 56 سرير عناية و70 سريرا داخليا والذى سيتم خلال ثلاثة سنوات
كما تطرق القاصد إلى دور محافظ المنوفية في مساعدة الجامعة في تخصيص ٥ أفدنة بجوارالمجمع الطبي للتوسع الإنشائي واستيعاب عدد كبير من الطلاب والباحثين وويادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية ، وأضاف أن المدينة الطبية ستكون مساهمة متميزة من جامعة المنوفية في تقديم خدمات طبية للمواطنين بمحافظة المنوفية والمحافظات المجاورة.
كما أكد الدكتور القاصد علي إلتزام الجامعة بقواعد تعيين المعيدين وفقا للخطة الخمسية المعلنة، كما أوضح ان الجامعة لديها توسع في الخريطة التعليمية مما يتطلب تعيين عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالإضافة إلي الفرص المتاحة بالجامعات الجديدة الحكومية والأهلية والخاصة
هذا واستعرضت الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم التطوير المستمر في قطاع التعليم بالجامعة والخدمات التي تقدم للطلاب و والرعاية الطبية والعلاجية للطلاب بالإدارة الطبية وتوفير الكتاب الإلكتروني لتسهيل العملية التعليمية في حالات الأزمات التي قد تحدث كمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة الى دور المدن الجامعية في رعاية الطلاب حيث تستوعب ٢٦٠٠ طالب وطالبة سنويا تتعدي تكلفة الطالب 3500 جنيه شهريا الي جانب تقديم التكافل للطلاب الغير قادرين و الطلاب ذوي القدرات الخاصة.