جامعة سوهاج: الأسبوع البيئي السادس يهدف إلى تحسين جودة حياة الأفراد
شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، افتتاح فعاليات الأسبوع البيئي السادس الذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الفترة من ٥ حتي ٩ من مارس الجاري تحت شعار “معًا للأخضر والتنمية المستدامة“، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، والدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة صباح صابر منسق الأسبوع، والدكتور أحمد كمال حجازي أستاذ العلوم البيئية بكلية العلوم جامعة القاهرة ومستشار وزير البيئة، ومحمد الدالي رئيس فرع الهيئة القومية لتعليم الكبار بالمحافظة، وعمداء ووكلاء الكليات، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة.
وفي كلمته الافتتاحية، قدم رئيس جامعة سوهاج، الشكر لكل القائمين على تنظيم الأسبوع البيئي السادس، والذى يعد حدثًا بيئيًا هامًا ينفذ على أرض الجامعة بمقريها القديم والجديد، مؤكدًا أن قضايا البيئة تحتل حيزًا كبيرًا من الاهتمامات المصرية، كونها تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة، مضيفًا أن قضية البيئة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية شهدت تحولًا حقيقيًا من أجل العيش فى بيئة صحية آمنة حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، حيث تم اطلاق المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر”، والتي تعد أول مبادرة بيئية تطلقها الدولة المصرية، وذلك لإيمانها بقضايا البيئة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح لها مصر، ووضعها ضمن أولويات الأجندة الوطنية مما يشكل دفعة قوية للبيئة والمجتمع، متمنيًا أن يحقق الأسبوع أهدافه وأن تحظى الفعاليات بالنجاح والتوفيق.
ومن جانبه أعرب الدكتور حسان النعماني، عن خالص الشكر والتقدير لرئيس الجامعة لدعمه المستمر لكافة الفعاليات التي تنفذها مختلف القطاعات، والتي تصب في نهاية الأمر لصالح الطالب الجامعي، موضحًا أن الجامعة تقوم بدور هام وحيوي في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعمل على دمج البعد البيئي في كافة القطاعات والأنشطة التي تنفذ داخل وخارج الجامعة، لتنمية الوعي بالمخاطر البيئية ومواجهة التحديات المناخية المعاصرة، وهنا تكمن أهمية التربية البيئية التى تقدمها المؤسسات التعليمية المختلفة لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول التعامل مع البيئة، من أجل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور عبدالناصر يس، أهمية مثل هذه الفعاليات التي تساهم في رفع الوعى البيئي لدي كافة منسوبي الجامعة، وبشكل خاص لدى الطلاب، وذلك من خلال تعريفهم بأهمية استخدام موارد صحية للحد من التلوث والتعايش داخل بيئة صحية نظيفة، وتغيير سلوكياتهم الخاطئة وتعزيز الأفكار الإيجابية التي تساهم في زيادة معدلات تحسين الأداء البيئي، موجهًا الطلاب بضرورة الحفاظ على البيئة، والاستخدام الأمثل لمواردها ومقوماتها، وعدم الإخلال بالتوازن البيئي الذى يهدد أمن الوجود الإنساني، والمشاركة بإيجابية فى عمليات التنمية المستمرة.
ومن جهته وجه الدكتور خالد عمران، شكره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وللدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على رعايتهم لكافة الفعاليات التي تنفذ بالجامعة، وشكر موصول لرئيس الجامعة على اهتمامه ودعمه لجميع الأنشطة التي تساهم في رفع المستوى التوعوي والتثقيفي لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن الأسبوع البيئي السادس يهدف إلى تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تقليل أثر التلوث البيئي، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتحسين البيئة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى غرس وتنمية الأخلاقيات البيئية في نفوسهم لتكون الرقيب على تصرفاتهم، وكذلك مساعدتهم على اكتشاف المشاكل البيئية وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل معها، وأيضًا تنمية مهارات الطلاب وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة نحو ثقافة ريادة الأعمال والاستثمار الأخضر، مضيفًا أن الوعى البيئي يشكل ضرورة أساسية لبناء السلوك البشري الإيجابي وتنميته تجاه البيئة، لذلك يحرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تعزيز البرامج والخطط الداعمة للتوعية البيئية والمشاركة المجتمعية، من خلال الندوات وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات.
وقالت الدكتورة صباح صابر، إن الأسبوع البيئي السادس ينفذ بمشاركة جميع كليات جامعة سوهاج بمقريها القديم والجديد، ويضم هذا العام العديد من الفعاليات المميزة التي تهدف إلى تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث منسوبي الجامعة على المشاركة في الحفاظ على البيئة لضمان استدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لتهيئة البيئة المناسبة التي تساعد على العمل والتعلم، وذلك من خلال تحسين المظهر الخارجي والداخلي للجامعة، وإطفاء الطابع الجمالي عليها لتوفير الراحة والهدوء لكافة منسوبي الجامعة، موضحة أنه في نهاية فعاليات الأسبوع البيئي سيتم تقييم أنشطة الكليات المشاركة واختيار الأفضل منها.