أجاب الخبير التربوي تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، على سؤال أولياء الأمور حول عدم عقد امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة 2023، على الرغم من أن عقد هذه الامتحانات قد يكون مفيدًا للطلاب.
وأوضح الخبير التربوي أن هناك العديد من الأسباب التربوية والتقيمية التي تمنع عقد امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة 2023، ومنها:
١. إن الطالب قد لا يأخذ هذه الاختبارات على محمل الجد باعتبار أن ليس عليها أي درجات.
٢. التكاليف الضخمة لعقد هذه الامتحانات مقارنة بالعائد منها.
٣. ضيق الوقت المتبقي لعقد تلك الامتحانات في ظل شهر رمضان وإجازات الأعياد الدينية الإسلامية والمسيحية والقومية وغيرها.
٤. انشغال المدارس بالتدريس وعقد الامتحانات لصفوف النقل المختلفة.
٥. عقد تلك الامتحانات خلال مدى زمني ليس قصير قد يتعارض مع خطط الطلاب للاستذكار والمراجعة.
٦. قد لا تتاح فرصة احتفاظ الطالب بالامتحانات ومعرفة نماذج الإجابة لها مما يفيد في عملية تعلمه.
٧. إتاحة نماذج استرشادية لامتحانات الثانوية العامة 2023 قد يكون بديلا ممتازا للامتحانات التجريبية، في ظل احتفاظ الطالب بها واجاباتها النموذجية مما يؤهله لامتحانات آخر العام.
٨. عدم احتياج الطلاب للتدريب على نظم جديدة سيتم تطبيقها في الامتحانات مثل التابلت، وكون الامتحانات ستأتي ورقية، وبالتالي ما يهم الطالب هو نوعية الاسئلة والتي تم إتاحتها في النماذج الاسترشادية.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، قد تداولت أنباء بشأن إصدار قرار بإجراء امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة 2023، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء.
نماذج استرشادية لطلاب الثانوية العامة 2023
مُؤكدةً أنه لا صحة لإجراء امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة 2023، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على أنه سيتم تدريب الطلاب على شكل وأسلوب امتحانات الثانوية العامة بمختلف المواد من خلال توفير نماذج استرشادية إلكترونية للطلاب على الموقع الرسمي للوزارة عبر الرابط التالي: “moe.gov.eg”، بمعدل نموذج استرشادي لكل مادة حتى يتعرف الطلاب على أسلوب الامتحان، دون الحاجة لعقد أي امتحانات تجريبية.
على أن يتاح لجميع الطلاب الدخول عليها وتحميلها وطباعتها والإجابة عليها للتدريب على طريقة الأسئلة، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.