يشهد الملتقى الثاني للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني «إديوتك إيجيبت 2023»، المقرر انطلاقه يومي ٢٠-٢١ فبراير الجاري، تحت شعار “ارسم مستقبلك”، بأحد فنادق القاهرة، مشاركة دولية واسعة حيث تضم قائمة المشاركين نائب رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير آلان بيلو والسيدة مارجريت سانشو، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور ألكسندر سوليجا، مدير مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر TCTI، -الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جي أي زد، و توبياس كراوس، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.
بـ«إديوتك إيجيبت 2023».. ٦ جلسات لربط التعليم الفني بالصناعة والقطاع الخاص
وتأتي فعاليات الملتقي، في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشرى، حيث ينعقد الملتقى برئاسة ورعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحظى النسخة الثانية من الملتقى برعاية وحضور كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما يشارك في رعاية الملتقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
تتضمن فعاليات الملتقى، ٦جلسات الجلسات تناقش مستقبل التعليم الفني والتكنولوجي،وما يقدمه هذا المسار التعليمي حاليا في العديد من الاتجاهات الاقتصادية، ودور القطاع الخاص في دعم المنظومة بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب، و دفع عجلة التعليم الفني والتدريب المهني، وإنشاء مجالس المهارات القطاعية.
ومن المقرر أن تستعرض الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية تفاصيل مشروع مجالس المهارات القطاعية وتكوينها وهياكلها ودورها في تحديد احتياجات المهارات المستقبلية ومعاييرها ونماذج عالمية ناجحة لتلك المجالس.
ويناقش الدكتور محمد أيمن عاشور مع نخبة من خبراء التعليم الفني والتكنولوجي متطلبات تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني،واستعراض تجارب الدول حول ذلك،ومناقشة آليات تحقيق ذلك.
تبرز الجلسة الأولى من الملتقى، إنشاء مجالس المهارات القطاعية كجزء من نهج شامل لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر وكواحد من أهم التطورات لسد الفجوة بين العرض والطلب على العمالة الماهرة، وهو ما سيضمن إنشاء مجالس المهارات القطاعية ومظلتهم الشاملة أن يقود القطاع الخاص في وضع معايير للمهارات المطلوبة في قطاعهم، وكذلك تحديد الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل حتى تتمكن مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني من بناء برامجها وفقًا لهذه الاحتياجات.
وتركز هذه الجلسة على آخر التطورات من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتأسيس مراكز الخدمات الاجتماعية، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في المساهمة في نمو ونجاح التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، وكذلك استكشاف الدروس العالمية المستفادة لضمان نجاحها داخل مصر.
وتناقش الجلسة الثانية من الملتقى، حالة إصلاح التعليم الفني والمبادرات الجديدة للتعليم الفني والتدريب المهني والتطورات المتلاحقة التي شهدتها المنظمة نتيجة الجهود المتضافرة من قبل الحكومة المصرية، والتحول من نظام تعليم وتدريب مهمل إلى اكتساب اهتمام والتزام عالي المستوى كنظام تعليمي رئيسي من شأنه أن يساهم في التنمية الاقتصادية الشاملة لمصر بدءاً من إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتدريب المهني (إتقان) في أكتوبر 2022، إلى تحويل 80 ٪ من مناهج وزارة التربية والتعليم الفني إلى المناهج القائمة على الكفاءة، إلى الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، إلى إدخال برامج جديدة للتعليم الفني والتدريب المهني المبتكر مثل التعليم الذكي وتكنولوجيا الأعمال والتكنولوجيا المالية، حيث يمتلك التعليم الفني والتدريب المهني العديد من المبادرات الجديدة والمثيرة التي لديها القدرة على قيادة وتحويل القطاع في مصر.
وتركز الجلسة على أهم المبادرات والتطورات المبتكرة للتعليم الفني والتدريب المهني في مصر، بالإضافة إلى استكشاف ما هو قادم وتخصص الجلسة الثالثة للنقاش حول فرص تنقل عمالة خريجي التعليم الفني والتدريب المهني في أوروبا والخليج ودول أخرى، وستشهد الجلسة الإطلاق الرسمي لتقرير هام حول الانتقال و احتياجات العمالة الدولية لبعض البلدان من خريجي التعليم الفني والتدريب المهني المصريين، والمؤهلات، واللوائح اللازمة، وهو التقرير الذى أعدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون و بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية و بعد عرض نتائج التقرير ستركز حلقة النقاش رفيعة المستوى على مناقشة نتائجه و على مناقشة احتياجات الدول المجاورة في أوروبا والخليج وخارجها، بالإضافة إلى فجوة المهارات بين الخريجين ومتطلبات أصحاب العمل داخل المنطقة، وكذلك السياسات والاتفاقيات اللازمة لتسهيل الاعتراف بمؤهلات العمال المصريين.
وتناقش الجلسة الرابعة للملتقى الاستدامة والممارسات الخضراء والرقمنة في التعليم الفني والتدريب المهني على دور مصر الفاعل كلاعب عالمي رئيسي في الاستدامة وتغير المناخ والتخضير والتحول الرقمي ودور التعليم الفني والتدريب المهني كأداة حاسمة في معالجة هذا الأمر حيث أن العديد من المهارات التقنية والمهنية الهامة مطلوبة لتثبيت حلول الطاقة المتجددة، والحفاظ على الأنظمة الحالية، والعمل في مرافق استراتيجية جديدة مهمة مثل: إنتاج الهيدروجين الأخضر. ستركز هذه الجلسة على ما هو مطلوب لتحضير التعليم الفني والتدريب المهني لمعالجة مستقبل الوظائف في مجال الاستدامة والتنمية المستدامة، وكذلك كيف ستكون الرقمنة أساسية في تعزيز العملية التعليمية وإعداد الخريجين لمستقبل الوظائف في مجال الطاقة. بالشراكة مع القطاع الخاص ووفق خطط مصر الطموحة.
ومن المقرر تخصيص الجلسة الخامسة من الملتقى لبحث إنشاء مؤسسات خاصة للتعليم الفني والتدريب المهني وأشكال أخرى لتمويل النظام وتركز على كيفية تشجيع الحكومة لاستثمارات القطاع الخاص في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تسهيل اللوائح وكذلك بدء آليات مثل البناء والتشغيل والتحويل (BOT)، واقتراح طرقًا مبتكرة لتمويل نظام التعليم الفني والتدريب المهني العام وزيادة تخصيص الموارد اللازمة لتطويره.
كما تتناول الجلسة السادسة الاستراتيجيات المتعلقة بإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني في مصر من أجل تشجيع العقول الشابة الساطعة على اعتبار هذا المجال بديلاً عمليًا للتعليم التقليدي ومناقشة أسباب السمعة الحالية للتعليم الفني والتدريب المهني وكذلك كيف نجحت البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم في تغيير علامتها التجارية وإدراكها بين شبابها بالإضافة إلى المسارات المتاحة الآن لخريجي التعليم الفني والتدريب المهني للتعليم العالي من خلال الجامعات التكنولوجية بينما تخصص الجلسة السابعة والأخيرة من الملتقى استعراض صوت خريجي و طلاب التعليم الفني والتكنولوجي ومقترحاتهم بشأن تحديات التعليم الفني.
ويشارك الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني في الجلسة الأولى ، والدكتورة سها بهجت، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون التدريب، وأحمد العشماوي، عضو اللجنة الاستشارية لإصلاح التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم،
والدكتور خالد عبدالعظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، ومحمد فوزي حسين، نائب المدير والرئيس الفني لإدارة إصلاح التعليم الفني والتدريب التقني والمهن، وبيلجانا رادونجيك كير، مدير بمشروع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وتترأس الجلسة الثانية، منى أيوب، رئيس وحدة التعليم الفني والتدريب المهني بغرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية ake.
ويشارك في الجلسة، نجلاء نصير، رئيس قطاع تيليكوم مصر، وديفيد نبيل، مدير عام أكاديمية ناس، وليدوفيك جيلين، خبير ضمان الجودة ورئيس مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر، الدكتور ديتر ومين، خبير دولي في التعليم الفني والتدريب المهني، والدكتورة داليا طه، استشاري أول الاعتماد ونظم ضمان الجودة، ومروة محسن، رئيس تطوير البرامج، شركة تأهيل للتميز في مهارات التعليم الفني والتدريب المهني، وأحمد السعدني، مدير التعليم والتدريب، المشروعات العملاقة بشركة سيمينز.
كما تترأس الجلسة الثالثة، شروق زيدان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لتأهيل لمهارات التميز.
ومن المقرر أن يشارك في الجلسة، الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج للتطوير المؤسسي، و الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، وشهيرة واصف، مدير ملف الهجرة، مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر، وجرازيلا ريزا، مستشار رئيس قسم حقوق الإنسان والمجتمع المدني والنوع الاجتماعي والهجرة والأمن والحوكمة بالاتحاد الأوروبي، وعلية سراج الدين، مدير تنفيذي مؤسسة غبور للتنمية، والدكتور عمرو عبد القوى، العضو المنتدب لأكاديمية ناس، ورامي سمعان، أخصائي إقليمي في النوع الاجتماعي والشمول الاقتصادي.
وتترأس الجلسة الرابعة، الدكتورة غادة النشار، المدير التنفيذي للصندوق الخيري الوطني للتعليم من أجل الحياة، ويشارك في الجلسة، كورا جوتيمان، رئيس مشروع دعم التشغيل، وميرفي جانسون، الرئيس التنفيذي لشركة oep ltd، والدكتورة رشا عبدالحكيم، مستشار اقتصادي أول، مكتب النمو الاقتصادي، ويوي ويشكينيرج، خبير دولي في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، والدكتور أحمد منيب الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الفني والتكنولوجي، والدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، وريكاردو ابريدا ete.
ويترأس الجلسة الخامسة، الدكتور عمرو سليمان مستشار أول iats، قوة العمل مصر، مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويشارك في الجلسة، أحمس ربيع، رئيس مبادرة ابدأ، وعاطر عزت حنورة، مدير الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية، وحنان الريحاني المدير التنفيذي لشركة السويدي للتعليم التكنولوجي، ونادر نبيل، مدير مكون حوكمة التعليم المزدوج، وديفيد نبيل، مدير عام أكاديمية ناس، وإسلام دلول، مدير مركز التدريب بأكاديمية egt، وأحمد صادق شعير، مدير المعهد التقني والمهني بالأكاديمية العربية للنقل البحرى.
ويترأس الجلسة السادسة، محمد فوزي حسين، ويشارك في الجلسة، الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعزة فهمي، المدير الإبداعي ورئيس مجلس إدارة مجوهرات عزة فهمي، والدكتورة هدى بركة، النائب الأول لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وإيمان النشار، مدير الدعم المؤسسي والتطوير بمؤسسة غبور للتنمية.