احتفلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا والبحوث المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم، اليوم /الاثنين/، بتخريج أول دفعة من الطلاب، شملت 52 طالبا من 24 دولة، من بينهم 8 طلاب إماراتيين.
كما ضم الحضور مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم وزير الاقتصاد والمالية في فرنسا، برونو لو مير، ووزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر العلماء.
وخلال الحفل، أوضح الجابر أهمية الدور المتوقع من الخريجين بتحقيق تغيير إيجابي، قائلا: “وجّهت القيادة بتأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، مع هدف واضح يتمثل في تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التقدم على مستوى العالم”.
وأضاف: “السعي لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة كان ولا يزال في صلب اهتمامات وأهداف دولة الإمارات، ومن خلال تبنّي الذكاء الاصطناعي بإمكاناته الكبيرة، فإننا نخطو الخطوة المنطقية التالية في استراتيجيتنا التنموية الوطنية، خاصة أن الذكاء الاصطناعي سيغير جميع جوانب حياتنا”.
وتابع: “نقف على أعتاب قفزة تكنولوجية غير مسبوقة، ونحن على ثقة بأن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ستكون في طليعة التطور المستقبلي”.
كما أعرب الجابر عن الفخر بخريجي أول دفعة من الجامعة، والثقة في إسهاماتهم الإيجابية في التنمية بمختلف القطاعات، قائلا: “سيعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع التشخيص المبكر للأمراض، وسيؤدي إلى تطوير علاجات منقذة للحياة، وسيعيد تشكيل العلاقة بين الناس والآلات، كما سيجعل العمليات الصناعية أسرع وأكثر ذكاءً، وسيجعل الطاقة أكثر كفاءة ونظافة بشكل كبير”.