شهدت ساحة سفارة جمهورية مصر العربية وقفه تضامناً مع الشرطة المصرية في عيدها الموافق ٢٥ يناير من كل عام ، ومناهضة لدعوات قوى الشر في لندن للتنديد بسياسات مصر تجاه الذين صدرت ضدهم احكام قضائية واجبة النفاذ من اصحاب الدعوة إلى السلب والنهب والتخريب خلال ثورة يناير عام ٢٠١١ .
وشهد حرم السفارة المصرية وصول مجموعات من شتى انحاء المملكة المتحدة داعمين للدولة المصرية ورئيسها رافعين الاعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مهنئين الشرطة في عيدها محتفلين بالأمن والأمان الذي تشهده البلاد ، كما ندد أبناء الجالية المصرية بالقلة المتواجدة من رعاة الإرهاب والحقد والكارهين لسياسة الدولة من مجموعة الهاربين ومدفوعي الأجر .
وفي نفس الموضوع أشارت المهندسة مرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا والتي حضرت الوقفة وكانت على رأس وفد كبير من اعضاء الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا وايضاً من أبناء الجالية المصرية أشارت إنها وبالرغم من درجة الحرارة المتدنية والصقيع والبروده الحادة إلا أنها وكل زملائها وأبناء الجالية أصروا على الحضور حتى يفهم أهل الباطل أن للحق من يدافع عنه وأن تظاهر الأرهابيين أمام السفارة لن يزيها إلا إصراراً على دعم الدوله والتهاني بذكرى الثورة وعيد الشرطة التي أعادت الانضباط إلى الشارع المصري بعد الفوضى التي نشرها أهل الفوضى والإرهاب .