نظمت جامعة الملك خالد السعودية ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية مؤخرًا، ورشة عمل “الحملة التثقيفية التوعوية البيئية بالنباتات الغازية والدخيلة”، وذلك في المدينة الجامعية بالقرعاء، بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من منسوبي ومنسوبات الجامعة وممثلين هيئة تطوير منطقة عسير وعدد من الجهات ذات العلاقة.
وتناولت الورشة داخل جامعة الملك خالد أساليب وأعمال الحصر الميداني الحقلي، وتحديد العوامل التي ساعدت على الانتشار الطبيعي، والانتشار من خلال النشاط البشري، إضافة إلى وضع خطة عمل استراتيجية على المدى القصير والطويل، وخطة عمل تطبيقية “Reduction and eradication”.
فيما أوضحت مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الدكتورة رحمة الجريس، أن الورشة هدفت إلى التعريف بأنواع النباتات الدخيلة ومدى انتشارها، والعمل على آليات قصيرة وطويلة المدى لاحتواء انتشارها واستئصالها، وتحديد العوامل التي تساعد على انتشارها في المدينة الجامعية والبيئة المحيطة، إضافة إلى توعية المجتمع لتعزيز دوره في المكافحة من خلال التدريب والعمل التطوعي، وإيجاد نموذج قابل للتطبيق لمحاربة واستئصال النباتات الدخيلة ليكون خطوة نحو المكافحة المستديمة، والتقييم والمتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة.
يذكر أن الورشة التي نظمتها جامعة الملك خالد سعت إلى إشراك المجتمع في حل المشاكل البيئية وتقديم حلول واعدة لمخلفات النباتات الدخيلة بعد المكافحة، وتقديم سلوكيات أفراد المجتمع في المدينة الجامعية بما يخدم البيئة واستدامتها.