تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سلسلة من النقاشات خلال مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وتستعرض جامعة محمد بن زايد دور الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية مثل التغير المناخي، إلى جانب تطبيقاته الرائدة ضمن قطاعات جوهرية مثل التعليم والرعاية الصحية.
وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات للتقليل من أثار التغير المناخي، وتطوير أفضل الحلول التقنية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ستستعرض الجامعة بحوثها ضمن قطاع التعليم، والصحة، والمناخ.
وقال البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يوفّر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة مثالية لاستعراض البحوث التي تجريها الجامعة والتي تبرز الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتعزيز جهود الاستدامة”.
وأضاف ان بحوث الجامعة تدعم ريادة دولة الإمارات في خفض الانبعاثات، وسلاسل التوريد والإنتاج، ووضع السياسات، وجهود الدولة فيما يخص الطاقة النظيفة، كما تعمل الجامعة أيضاً على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر استدامة.
و شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الشهر الجاري في توسيع المبادرة التي تقودها منظمة “ملاريا نو مور” للمناخ والصحة جنباً إلى جنب مع مبادرة “بلوغ الميل الأخير”، حيث وقعت الأطراف الثلاثة اتفاقية شراكة موسعة لتعزيز جهود دولة الإمارات طويلة الأمد ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بهدف توفير حياة كريمة وأكثر صحة.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة ، ستلقي مجموعة من الباحثين في الجامعة الضوء على بحوثهم ضمن قطاعات المناخ، والتعليم، والصحة، وذلك في منصة الجامعة رقم (A190) في قاعة “أتريوم” وسيحظى الحضور بفرصة الاستماع إلى سلسلة مقابلات ضمن المدونة الصوتية (YouAI)، والتي يمكنكم الوصول إلى حلقاتها السابقة من خلال زيارة الرابط التالي mbzuai.ac.ae/youai/.
وفقا لبيانات إحصائية عالمية حول تأثير الذكاء الاصطناعي في ثلاثة مجالات رئيسية ، من المتوقع نمو استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في سوق الرعاية الصحية العالمي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 38.4 في المائة من العام 2022 حتى 2030 ليبلغ 208.2 مليار دولار بحلول عام 2030.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدل نمو الاستخدام السنوي للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم على مستوى العالم ليبلغ 45 في المائة، ومن المتوقع أن يصل إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2027، وإلى 32.27 مليار دولار بحلول عام 2030.
ويمكن توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي للمساعدة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تبلغ من 5 إلى 10 في المائة، ما يعادل إجمالي 2.6 إلى 5.3 جيجا طن من غازات ثاني أكسيد الكربون المكافئة في حال استخدام هذه التقنية على مستوى العالم.