باتت التغيرات المناخية والتحول نحو الأخضر هو أبرز قضايا الفترة الماضية، وتقوم جميع المؤسسات التعليمية وغيرنا خلال الفترة الماضية بالعمل علي التحول نحول الأخضر واحلال المباني القديمة بأخري حديثه .
وإتساقا مع رؤية مصر 2030 فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت جامعة عين شمس تعي أهمية التحول نحو الجيل الرابع للجامعات وبضرورة السعي نحو التحول الأخضر ومراعاة التحديات الخاصة بتغير المناخ فقامت الجامعة بالعديد من الإجراءات لترسيخ التحول الأخضر.
ومن خلال السطور التالية يرصد صدي البلد جامعات تفاصيل تطوير مباني الجامعة وترسيخ التحول الأخضر.
كشف الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، جهود جامعة عين شمس في التحول الأخضر وخطط الجامعة خلال الفترة الماضية نحو التحول الأخضر داخل كليات ومستفشيات جامعة عين شمس، مؤكداً أن جامعة عين شمس اتخذت خطوات متسارعة واضحة نحو التحول الأخضر داخل المستشفيات وداخل الحرم الجامعي.
أشار الدكتور محمود المتيني، إلى أن جامعة عين شمس خلال الفترة الماضية قامت بزيادة نسب الإحلال والتجديد والتطوير في كل عام دراسي جديد، متابعًا: تستغل الجامعة كل إجازة دراسية في فصل الصيف بالعمل على تشجير الطرقات بين الكليات فضلًا عن زيادة المباني الخضراء والصديقة للبيئة داخل الجامعة.
أضاف رئيس جامعة عين شمس، أنه خلال كل صيف تقوم برفع كفاءة المباني داخل الجامعة والعمل علي زيادة نسب التشجير داخل الجامعة، فضلًا عن إحلال وتجديد البعض المباني، مؤكدًا أن هذا العام شهدت مباني الجامعة أكبر نسبة للإحلال والتجديد داخل الجامعة وداخل المدن الجامعية.
أكد رئيس جامعة عين شمس، أنه الجامعة قامت بإنشاء مبنى I hub، والذي يعد الأول من نوعه داخل الجامعات المصرية، وحصل مركز الابتكار على شهادة التميز كأول مبنى في جمهورية مصر العربية يحصل على تلك الشهادة الدولية، قائلًا: لن نتوقف في طريقنا نحو التحول الأخضر عند ذلك، فنحن مستمرون في خطتنا نحو التحول الأخضر.
جامعة عين شمس: نسبة المناطق الخضراء ستصل إلى 40 % من نسبة المستشفيات
وعن المستشفيات، أكد رئيس جامعة عين شمس، أنه مع افتتاح المدينة الطبية سيتغير هذا الامر، حيث ستقوم نسبة المناطق الخضراء مع الانتهاء من تطوير المستشفيات وافتتاح المدينة الطبية ستصل إلى 40 % من نسبة المستشفيات حسب حديث رئيس الجامعة.
وأضاف المتيني، أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات السريعة في جامعة عين شمس للتحول الأخضر، مشيرًا إلى أنه سوف يتم الاستمرار في هذه الخطوات خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس، أن عملية التحول الرقمي تكون من خلال إتاحة منصات تعليمية إلكترونية للطلاب، مضيفًا أن كل طالب وطالبة يمكنهم القيام بكل ما هو مطلوب منهم بدايةً من دفع المصروفات الدراسية إلى المنصات التعليمية المختلفة، سواء كانت القنوات الثابتة الذين يتلقوا منها باقي المعلومات، أو القنوات التفاعلية.
وأشار إلى أنه تم اتباع عملية التحول الرقمي داخل صالات التدريس والمدرجات؛ وذلك حتى يتم توفير أفضل سبل التعليم والتعلم الجديدة الرقمية داخل مدرجات جامعة عين شمس، قائلًا: كل ده بيتطور يوم عن يوم، وبناخد خطوات سريعة جدًا في هذا الصدد.
وتابع الدكتور محمود المتيني، أن فيروس كورونا المستجد يعتبر من أول الأسباب التي أدت إلى التحول الرقمي في جامعة عين شمس، مضيفًا: التحول الرقمي الذي يتم ما كان يمكن أن يتم خلال 15 عامًا، ولكنه تم في عامين فقط بسبب جائحة كورونا في كافة الجامعات على مستوى العالم وليس جامعة عين شمس فقط.
مقررًا في جامعة عين شمس حول قضايا التغير المناخي
أكد الدكتور رئيس الجامعة، أن الجامعة تعمل علي تخصيص مقررًا دراسي حول التحول الأخضر في جامعة عين شمس حول يتخصص المقرر في قضايا التغير المناخي و يعتبر المقرر شرطًا للتخرج، يقوم طلاب جامعة عين شمس دراسته من العام القادم .
وحدة التحول للأخضر جامعة عين شمس
وفي ذات السياق، نوه رئيس جامعة عين شمس، أنه تم إنشاء وحدة التحول الأخضر، حيث يهدف مشروع التحول للأخضر (Be Green) إلى إدارة النفايات الصلبة بشكل متكامل من خلال أربع مراحل أساسية:
المرحلة 1: مرحلة الفرز
بيانات الوحدة وتعليمات التشغيل:
1. وحدة استقبال النفايات قبل عملية الفرز بمساحة 2 م× 2 م
2. ارتفاع الوحدة عن الأرض 90 سم
3. اتجاه سير عمل الفرز المتغير
4. فرق جهد التشغيل 220 فولت
5. إرشادات العمل
* يتم ارتداء مهام الوقاية والسلامة المهنية
* تصفية سير العمل لـ 4 أشخاص
* تقدم عملية التفريغ وفرز المخلفات إلى أربعة أنواع رئيسية (ورق – بلاستيك – مخلفات عضوية – كنوز)
المرحلة الثانية: جمع النفايات بعد عملية الفرز
بيانات الوحدة وتعليمات التشغيل
1. استخدام عدد (4) حاويات
2. سعة الحاوية الواحدة 400 لتر
3. تخصص كل حاوية لنوع معين من النفايات:
ورق – نفايات عضوية – بلاستيك – دفائن
4. خطوات التشغيل:
* استلام المواد
* ارتداء مهام الوقاية والسلامة المهنية
* وضع كل مادة في الحاوية المخصصة لها
* التأكد من أن سعة الحاوية مناسبة لحجرة النفايات وفي حالة زيادة حجم النفايات يتم نقلها إلى مستودع آخر معد لذلك.
المرحلة 3: القيمة المطلقة
بيانات الوحدة وتعليمات التشغيل
1. سعة وحدة المكبس 100 لتر
2. مكبس هيدروليكي بقدرة 5 حصان
3. فرق الجهد المستخدم 380 فولت
4. أبعاد الوحدة تقريباً: عرض 1.5 م، عمق 1 م، ارتفاع 2.5 م
5. كيفية التشغيل:
* ارتداء مهام الوقاية والسلامة المهنية؛
* معالجة النفايات وإزالة الأغطية البلاستيكية من الحاويات من أجل سلامة العمال؛
* تحديد الحجم المناسب للنفايات داخل المكبس؛
* التأكد من أن الوصلات والخراطيم آمنة قبل التشغيل؛
* التشغيل بواسطة مفتاح كهربائي؛
* التحكم في حركة المكبس بواسطة وسائل التحكم؛
* ضغط النفايات جيدًا؛
* رفع المكبس إلى الموضع الأول؛
* إزالة المخلفات بعد الكبس؛
* جمع النفايات المضغوطة جيدًا وتخزينها ونقلها بسهولة.
المرحلة الرابعة: إعادة التدوير
بيانات الوحدة وتعليمات التشغيل
1. سعة الوحدة 3 أحواض
2. سعة الحوض 200 لتر
3. يتسع كل حوض لحوالي 100 إلى 300 يرقة دودة.
4. أبعاد الوحدة التقريبية: العرض 1.5 م، الطول 1 م، العمق 0.3 م
5. كيفية التشغيل:
* ارتداء مهام الوقاية والسلامة المهنية؛
* معالجة النفايات وإزالة النفايات البلاستيكية أو الورقية؛
* تحديد الحجم المناسب للنفايات داخل كل حوض؛
* وضع كمية مناسبة من الماء؛
* تُترك الأحواض لمدة 10 إلى 15 يومًا لعامل تكاثر الديدان؛
* استخراج منتج سماد الشاي؛
* إنتاج السماد العضوي المكون في الأحواض كل 15 يوم.
كلية البحوث البيئية بجامعة عين شمس تفاصيل وتفرد بين الجامعات
ومن جهود جامعة عين شمس في التحول الأخضر، انشاء كلية من الكليات المعنية بالتحول الاخضر لتكون الاولي داخل الجامعات المصرية، وهي كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، والتي أنشئت مؤخرًا لمناقشة القضايا البيئة المختلفة
في هذا الاطار كشفت الدكتورة نهي سمير، عميد كلية البحوث البيئة جامعة عين شمس، دور الكلية في مواجهة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأبحاث العلمية التي تم تخصيصها لمواجهة تلك الظاهرة.
ذكرت الدكتورة نهى سمير، أن الكلية شاركت في مؤتمر المناخ بمبادرة الهدم والبناء، والهدف منها كيفية عمل مشروع قومي متكامل عن الهدم والبناء وتوفير الموارد، وكيفية الاستفادة منها بعد هدرها مرة أخرى.
أوضحت العميدة، أن وحدة التحول الأخضر تتضمن دراسة ورصد الانبعاثات الكربونية من خلال المتابعة اللحظية للاستهلاك الكهربي بالكلية، إلى جانب أن قياس الانبعاثات الكربونية يساعد في رفع وعي الكلية تجاه التغيرات المناخية، هذا بجانب الدور الاساسي التي كانت تعمل عليه قبل ان تتحول الي وحدة بقرار من رئيس الجامعة، وهو تدوير المخلفات الورقية داخل الحرم الجامعي.
أكدت عميدة البحوث البيئة بـ جامعة عين شمس، ان عدد الأبحاث المنشورة داخل الكلية المتخصصة بالتغير المناخي تصل لـ162 بحثًا عن التغيرات المناخية .
مبني مركز الابتكار وريادة الأعمال خطوة جامعة عين شمس نحول التجول الأخضر
مشروعات جامعة عين شمس لمواجهة التغيرات المناخية
- تقدمت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بمشروع شمس للتحول للأخضر لتدوير المخلفات وهو مشروع تعليمي للطلاب عن تقنيات التحول للأخضر وتدوير المخلفات، ويتضمن 8 وحدات لتدوير المخلفات وهي وحدة كبس المخلفات الصلبة بلاستيك وكانز، وحدة فرز المخلفات سير فر، وحدة إنتاج السماد العضوي من المخلفات العضوية فيرمى كومبوست، وحدة إنتاج البايوجاز من المخلفات العضوية، وحدة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وحدة إنتاج الكهرباء من الرياح، وحدة تدوير الورق ووحدة تحويل البلاستيك إلى فايبر، وتم إقامة المشروع كنموذج تطبيقي لتقنيات الاقتصاد الدوار واستخدام الطاقة النظيفة وترشيد استهلاك المياه وتدوير جميع أنواع المخلفات.
- وعرضت كلية العلوم مشروع تناول دراسة تأثيرات التغير المناخي علي انتشار وبائيات الأمراض المعدية، ويهدف هذا المشروع الي تتبع انتشار وديناميكية الأمراض المعدية نتيجة لتأثير التغيرات المناخية لوضع استراتيجيات تحدد أماكن انتشار المرض وأولويات المكافحة، ويهدف أيضا الي توفير هذه الخرائط من خلال منصة للتنبؤ المبكر بانتشار الأمراض ونواقلها.
- كما عرضت كلية الزراعة مشروع عن استخدام طرق مبتكرة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح بمصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي للغذاء، ومن خلال هذا المشروع، نجح فريق جامعة عين شمس في زراعة مصر 1 وجميزة 11 في أراضي شديدة الملوحة بالفيوم حيث نجحت التجربة في زيادة الإنتاج المحصول بنسبة تتراوح ما بين 40 الي 50 %، ويعمل الفريق البحثي حاليا علي تطبيق التجربة علي نطاق أوسع وتستهدف أماكن بمصر تعاني من مشاكل الملوحة في الماء والتربة كالمغرة والساحل الشمالي بالإسكندرية والعمل علي إدخال تكنولوجيا البلازما المستخدمة كأمن قومي بمصر من أجل دعم المشروعات العملاقة.
- وقدمت كليه الزراعة مشروع عن المعالجة والتحلية البيولوجية لمياه الصرف الصحي والمياه المالحة، حيث يعتبر مركبي AZ-1 &EMA مركبات بيولوجية، أمنه، اقتصاديه وفعاله لمعالجة الصرف الصحي وكانت المياه الناتجة من هذه المعالجات مطابقه للمواصفات العالمية والمحلية الموصي بها والتي يتم استخدامها في ري المحاصيل مرة أخرى وهذا المركبان حاصلان على براءة اختراع دوليه.
- بينما قامت كلية الهندسة بعرض مشروع لحفظ التراث المصري باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي، حيث تدخل تكنولوجيا الواقع الافتراضي في شتي المجالات ومن أهمها حفظ التراث عن طريق توثيق الآثار الأماكن التاريخية باستخدام طرق الوثيق الحديثة مثل المسح ثلاثي الأبعاد التي تمكنا من حفظ نسخة رقمية وعرضها علي مختلف منصات الواقع الافتراضي، مما يتيح للمستخدم المتجول والتعامل معا المحيط داخل نسخة رقمية طبق الأصل دون الحاجة للخوض في تحديات المكان والمناخ وبالطبيعة حفظ الأثر في الوضع الحالي في نسخة رقمية لا تتأثر بعوامل التعرية والكوارث الطبيعية والحوادث
- كما قدمت الكلية الهندسة توربين ASU Wind الحاصلة علي المركز الأول في جائزة أعلى إنتاج سنوي للطاقة في المسابقة الدولية لتوربينات الرياح الصغيرة لطلاب الجامعات والتي تقام سنويا في هولندا في معامل جامعة دلفت، بمشاركة 10 جامعات من هولندا وألمانيا وبولندا والدنمارك وكندا ومصر.
- وعرضت كلية الحاسبات والمعلومات مشروع الصندوق الأخضر وهو نظام آلي لفرز النفايات مصمم لتسهيل تصنيف النفايات لشركات إعادة التدوير والعاملين في مجال جمع النفايات أو حتى الاستخدام الشخصي. يستخدم النظام خوارزميات رؤية الحاسب والذكاء الاصطناعي للقيام بمهامه.
- كما قدمت كلية الحاسبات والمعلومات بحث إدارة مخاطر السيول باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد للتنبؤ بكمية السيول وافضل الأماكن لتجميع مياه السيول في سيناء والساحل الشمالي.