تنتشرهذه الأيام أدوار البرد والكحة وغيرها من الأمراض ورجعنا بعد شدة الكورونا الى الطريقة العادية فى علاج البرد وعادت الأم المصرية لسابق عهدها فى التعامل مع الأدوية ومع أولادها عند تكرار الأصابة بنفس الأدوار، وهو العودة لنفس العلاج السابق استخدامه ( بواقى العلاج ) من أدوية البرد والكحة سواء من الأدوية السائلة والمضادات الحيوية أوغيرها.
وقد تكتفى بقراءة تاريخ الصلاحية الخارجى المدون على العلية (عام أو عامين )لكن اتضح حسب إرشادات أصدرتها هيئة الدواء المصرية ان الصلاحية لا تتوقف على التاريخ المكتوب على العلبة ولكنها صلاحية تبدأ بعد فتح الدواء وبدء استخدامه فبدلاً من علاج المرض قد يتسبب الدواء فى اضرارأخرى . هناك حالات تختلف فيها صلاحية الأدوية بعد فتحها لذا تنصج هيئة الدواء المصرية بالرجوع للنشرة الداخلية داخل علبة الدواء واتباع ارشادات الاستخدام المكتوبة بها.
فمثلا تاريخ صلاحية السوائل الفموية: وهى السوائل التى يتم تداولها عن طريق الفم ..تاريخ صلاحيتها 6 شهور من تاريخ الإنتاج
أما المضادات الحيوية :فلابد من الرجوع للصيدلى للتأكد من تاريخ الصلاحية إذا كان غير مدون على العبوة
وتاريخ صلاحية السوائل الخارجية : تكون صلاحيتها 6 شهور من تاريخ فتح العبوة أوحسب توصيات الشركة المصنعة إذا كانت المدة أقصر
أما عن الانسولين : وهوالأكثراستخداما فى الأسرة المصرية .. فصلاحيته 4 اسابيع للقلم او للأمبول اذا تم حفظه فى درجة حرارة من 2- 8
الذى يأتى على شكل أنبوب يكون صلاحيته 6 شهور بعد الفتح او حسب توصيات الشركة المصنعة اذا كانت المدة أقصر
أما الكريم الذى يأتى على شكل علبة فيكون صلاحيته شهر من تاريخ فتحه
المرهم: على شكل أنبوب صلاحيته 6 شهور من تاريخ فتحه أو حسب توصيات الشركة المصنعة اذا كات المدة أقصر
أما المرهم على شكل علبة فصلاحيته 3 شهور من تاريخ فتحه او حسب توصيات الشركة ايضا
الأقراص الفوارة المعبأة فى علب .. تاريخ صلاحيتها شهرا واحداً من بدء فتحها
مراهم وقطرات العين والأنف والأذن تكون فى الأغلب صلاحيتها 28 يوم فقط من بدء فتحها أو حسب توصيات الشركة المصنعة
القطرات أحادية الجرعة تستخدم مرة واحدة فقط ويتم التخلص من الباقى من وحدة الجرعة الأحادية بطرقة آمنة .